ليل غير مسبوق ... الغارات تستبيح كل الوطن وتستهدف ابنية في الضاحية والجنوب والبقاع وارتقاء العديد من المواطنين
كثفت قوات العدو من اعتداءاتها من بعد منتصف الليل الفائت وحتى صباح اليوم، حيث اغار الطيران المعادي على بلدات مجدل زون، جويا، عيتيت معركة المدينة الصناعية في صور برج الشمالي واطراف بلدة العباسية، وعزية الشبريحة، الحوش وعيتيت واطراف برج الشمالي.
واستهدف العدو بهذه الغارات عددا من المنازل ما ادى الى اضرار جسيمة بالممتلكات دون تسجيل اصابات بشرية .
رغم كل ما يحصل من اعتداءات، فأن فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي متأهبة دائما لاغاثة السكان المحليين كما انها تقوم بإزالة الركام من الطرق الناتجة عن الغارات المعادية.
وطيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم اطلق العدو الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل ولا يزال الطيران الاستطلاعي والمسّير يحلق في سماء الجنوب .
هذا وتستمر الغارات المعادية صباح اليوم على اطراف بلدتي زبقين وجبال البطم.
وفي البقاع الأوسط نفذ العدو غارات عنيفة وبالتحديد على بلدات: رياق - سهل الكرك - المرتفعات ما بين قمّل التويتي وحزرتا.
اما في بعلبك، فقد تعرضت عدة بلدات في قضاء بعلبك لغارات عنيفة خلال ساعات الفجر وحتى الصباح الباكر، أبرزها استهداف الطيران المعادي لمحيط مدينة بعلبك، كما طال القصف بلدات: النبي شيت، محور طاريا- شمسطار، بوداي، تمنين التحتا، الحرفوش، مرتفعات الخريبة، وجنتا.
اما في النبطية، فإن الة القتل الإسرائيلية واصلت استهداف المناطق الجنوبية. وفي هذا الاطار اغارت الطائرات المعادية على اطراف الصرفند وعلى مبنى سكني في كفرحتى وسقط شهداء وجرحى للهيئة الصحية الإسلامية خلال غارة على مركزهم في الطيبة – ديرسريان.
وطالت الغارات كفرصير، مركبا، ديرسريان، كفركلا، الناقورة، عنقون، مجدل زون، قبريخا ويارون واستشهدت بالغارات على النبطية الفوقا منى شمس الدين وعلي بلوط في عرب الجل، واطراف زوطر وكفرجوز وتول ميفذون الشرقية وكفرا وبلدة عربصاليم ومجرى نهر الليطاني، حبوش، كفرتبنيت، والزرارية.
وسقط المسعف الرسالي جواد هلال عواضة في البابلية، وخليل فرحات في يحمر ومحمد احمد عباس.
واستهدفت الغارات الريحان وتلال ومرتفعات إقليم التفاح ويحمر الشقيف والعيشية وكفرجوز رشاف ميفذون واستشهدت رباب حسن جزيني في الخرايب.
وشهدت الضاحية الجنوبية ليلاً عنيفاً حيث استمرت الغارات حتى الفجر مستهدفة عدداً من البنايات السكنية وسجل نزوح كبير للاهالي الذين تركوا الضاحية وتوجهوا الى اماكن اكثر امناً وقضى العديد منهم ليلته في العراء في مناطق مفتوحة في العاصمة بيروت.