شخصيات وفاعليات نعت السيد نصرالله
أعلن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني الأمين العام للرابطة الطبية الاوروبية الشرق أوسطية الدولية عضو مجلس نقابه الاطباء البرفيسور رائف رضا، في بيان، "اننا نعزي انفسنا وأمتنا الاسلاميه والعربية والشعوب الحرة وكل احرار العالم باستشهاد سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وستبقى المقاومه كما ارادها سماحته عزيزه قويه وصلبة لتحرير القدس، وهي الاستمرار والثبات على نهج المقاومة الشريف".
أضاف: "باستشهاده نفقد قائدا قل نظيره وستبقى المقاومه الشعله كما ارادها التي كانت وما تزال تضيء درب الاحرار دون مساومة رغم ك التضحيات والصعوبات ونموذجا يحتذى به لتحرير الشعوب من الظلم والاستعباد ولنصرة فلسطين والمستضعفين في العالم وستستمر المسيره وان الشهداء أمراء أهل الجنة".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
وقدم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان، "عزاءنا الخالص إلى شعبنا الفلسطيني، الذي افتقد باستشهاد القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، أحد أهم شركائه في خندق النضال، وعزاءنا الخالص إلى الشعب اللبناني، الذي افتقد باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، قائداً وطنياً، صنع للبنان موقعه المميز في الخارطة العالمية، حريصاً على حريته واستقلاله وسيادته وكرامته الوطنية".
كما قدم المكتب السياسي "خالص العزاء إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي شكلت واحدة من أبرز حركات المقاومة في العالم، ضد الشر المتمثل في الاستعمار والصهيونية والتوحش الأميركي، وخالص العزاء إلى حزب الله بقيادته، ومقاوميه، ومناضليه، الذي بنى للبنان مجداً نضالياً، وجعل منه أحد محاور الصمود الفاعلة في منطقتنا، كما خالص العزاء إلى العائلة الكريمة، للراحل الكبير، والشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، مدركين حجم الألم الذي أوجعها برحيله غدراً، كما أوجعنا وأوجع شعبنا، وأوجع كل شريف على هذه الأرض. ونقول لحزب الله الشريك في خندق المقاومة، ونقول لشعب لبنان الشقيق: إن اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصد من وراءه العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق، بهذه المنطقة باعتقاد واهم أن فداحة الخسارة وعظمتها سوف تتغلب على إرادة المناضلين وعلى إرادة الثبات والصمود. ليكن حدث الاستشهاد الكبير محطة، نختبر فيها إرادتنا واستعدادنا نحو المزيد من المواجهة المفتوحة مع العدو، وليكن استشهاده، حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر. المجد لشهيدنا الكبير ولرفاقه القادة الشهداء، المجد للمقاومة، المجد للوطن".
خلدون الشريف
وكتب الدكتور خلدون الشريف عبر منصة "X": "أن يقتلك العدو الغاشم، المحتل، المجرم، مغتصب الأرض والأنفاس وما بينهما، لهو دليل على أحقية معركتك معهم. هم يقولون إنك كنت الأكثر عداءً لإسرائيل. أما أنت فانتظرت طويلًا قافلة الشهداء لتلتحق بها... وقد فعلت. إليها تنضم يا سيد حسن".
الهيئة الإسلامية للإعلام
ونعى رئيس الهيئة الإسلامية للإعلام الشيخ جمال الدين شبيب السيد نصرالله قائلا: "بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره نزف الى أمتنا الإسلامية والعربية خبر ارتقاء قائد جهادي فذ قل أن ياتي الزمان بمثله سماحة سيد المقاومة الأمين على الدماء حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله. نال أرفع وسام يتمناه المؤمنون وسام الشهادة على طريق القدس ملتحقا بمن مضى من شهداء طريق القدس بارا وفيا مساندا غزة وشعبنا الفلسطيني وبشهداء الإسلام المحمدي الأصيل ملبيا نداء ربه مقبلا غير مدبر. إننا إذ نحتسب عند الله هذا المصاب الجلل نسأله سبحانه أن يمن علينا بالصبر والثبات على طريق القدس حتى نلقى الله شهداء وهو راض عنا ونسأله سبحانه النصر والتمكين للمجاهدين حتى اقتلاع الغدة السرطانية الكيان المسخ من الوجود وتطهير أرض فلسطين وما حولها من رجس الصهاينة الأشرار. (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)) وإنه لجهاد نصر أو استشهاد والله أكبر ولله الحمد)".
الحزب الديمقراطي الشعبي وحزب العمل الإشتراكي العربي
كما نعت القيادة المشتركة للحزب الديمقراطي الشعبي، وحزب العمل الإشتراكي العربي- لبنان، "إلى جماهير شعبنا اللبناني والعربي استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وقالت في بيان: "بألم عميق ومشاعر الحزن الشديد تلقينا نبأ استشهاد سماحة الامين السيد حسن نصر الله شهيدا عظيماً على طريق فلسطين. ان المسيرة المشرفة لسماحة القائد الشهيد تمثل حقبة فخر واعتزاز في مسيرة المقاومة والثورة، في مجابهة محور الارهاب والاجرام، محور الامبريالية والصهيونية والرجعية، وتحت قيادته كرس وعيا شعبيا بجدوى خيار القتال والنضال والمقاومة، خيارا وحيدا لتحرير الأرض والتحرر الوطني، كما زرع، بقيادته وحكمته املا يقينيا لدى الشعب العربي وشعوب المنطقة واحرار العالم بالقدرة على احباط مخططات ومشاريع المحور المعادي وافشالها، لا بل وتحقيق الانتصار. اننا اذ نعزي قيادة حزب الله وعائلة الامين الشهيد، فإن العزاء كما العيون شاخصة الى ابطال المقاومة، حراس الوطن، محطمي اساطير العدو الصهيوني، ابناء السيد والقادة الشهداء، ابناء الكادحين من شعبنا الصامد، ويعرف العدو قبل الصديق، وبالتجربة التاريخية ان استشهاد القادة لم تزد المقاومين الا صلابة واصرارا وتصميما على الانتصار. وكما كان القائد، قلبا وعقلا وعاطفة مع فلسطين، كل فلسطين، ستبقى فلسطين قبلة الوطنيين والتقدميين والثوريين، وستبقى مهمة تحريرها من البحر الى النهر امانة بين ايدي ثوار الامة والعالم.
ويا سيد نصرالله سيذكرك التاريخ انك قائد مسيرة تحرير فلسطين وسيخلَّد اسمك سيفا مشرعا ومحرِّراً شق طريق القدس بدمه ودم ابنائه، جسراً للعبور الى فلسطين، وفاتح عهد ازالة الكيان من الوجود".
هيئة علماء بيروت
ونعت هيئة علماء بيروت، في بيان، السيد نصرالله، وقالت: "القائد رحل، سيد العشق المفدى، الى جوار ربه في مقعد صدق مع الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. التحق السيد بركب إخوانه وأبنائه الشهداء وما تخلف عن الركب كجده الحسين عليه السلام.. من التحق بي استشهد. قاد المسيرة ما يزيد على ثلاثة عقود مملؤة بالعزة والمجد والانتصارات من عام التحرير ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٦ الى معركة الإسناد لفلسطين وأهلها".
أضافت: "إننا في هيئة علماء بيروت في هذا الفقد الأليم نتقدم من مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ومن الولي الفقيه القائد السيد علي خامنئي حفظه الله ومن مراجعنا العظام ومن عائلته الشريفة والمضحية ومن كافة المؤمنين والمجاهدين وكلهم أولياء الدم الزاكي ، نتقدم پأحر العزاء وعظيم المواساة. اننا بكل صبر واحتساب هذا المصاب العظيم عند الله العزيز الجبار المنتقم من أعداء الإسلام والإنسانية، نجدد عهدنا ووفائنا للنهج الجهادي الحسيني المقاوم ولسيد المقاومة الذي علمنا وعلم الأجيال دروس العزة واباء الذلة في الصلابة والعزم والإرادة وعدم الاستكانة للطغاة و الجبابرة والمستكبرين. ونحن ماضون في نهج المقاومة حتى النصر و التحرير بإذن الله تعالى. لن تسقط الراية وسنمضي على درب الشهداء ونكمل المسيرة إن شاءالله. وإنا من المجرمين منتقمون".
ألفرد رياشي
وكتب الامين العام ل"المؤتمر الدائم للفدرالية" الفرد رياشي عبر منصة "إكس": "أحببناه ام كرهناه، ولكن مما لا شك فيه بأنه كان قائدا استثنائيا، آمن بمعتقده واخلص لعقيدته التي ربما لم تنصفه كما يجب.. قاد وعاصر مراحل عديدة، كان رجلا جديا يميل احيانا للتعابير العنيفة، "ومزيحاً" "نكتجي" احيانا اخرى.. قاسي القلب احيانا، وطيب القلب احيانا اخرى، تلقى ضربات عديدة عبر خسارة أقرب المقربين له، بداية من فلذة كبده وولده هادي، إلى أصدقائه المقربين مثل عماد وابراهيم وغيرهم. هو بلا منازع كان أهم زعيم شيعي مر بتاريخ لبنان وقد يكون مر بالمنطقة، هو أيضا يعد من أهم القادة والزعماء اللبنانيين امثال كميل شمعون، رفيق الحريري (الذي اتهم بقتله)، كمال ووليد جنبلاط، بيار وطبعا بشير الجمّيل ولكن بطريقة مختلفة.. اما على الصعيد الشخصي، فلقد كانت لنا صولات وجولات، فمن مبادرة الترسيم إلى موضوع حل معضلة السلاح والحياد وصولا للنظام السياسي بما يتناسب مع تعددية لبنان أي من خلال النظام الفدرالي الاتحادي".
أضاف: "مرر لي في احد الايام أنه تم أخذ القرار باغتيالي، الا انه وبحسب ما مرّر "منعهم" من ذلك.. حاولنا ان نصل إلى تسوية تبعد الكأس المرّة ولكن.. خليها للتاريخ.. طوال حياتي السياسية ومقابلاتي الاعلامية رفضت ذكر كلمة "سيد" ولكن سأذكرها الآن. وداعا يا سيد.. وداعا حسن عبد الكريم نصرالله".
القطان
ونعى رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان، في بيان، السيد حسن نصر الله قائلا: "فقدنا وفقدت الأمة الإسلامية وأحرار العالم قائداً وناصراً للمستضعفين على امتداد العالم لا سيما في فلسطين وغزّة ولبنان، هذا الرجل عاش حياته قائداً ومعلماً وعاشقاً للجهاد في سبيل الله، وقد أعطاه الله سؤله ولم يمت على فراشه بل استشهد على أيدي الصهاينة المجرمين قتلة الأنبياء والمسلمين وحفدة القردة والخنازير، وإنه لشرف لي ولجمعية قولنا والعمل أن نكون حلفاء لكم ولحزبكم ولحركات المقاومة على امتداد العالم وإن شاء الله دمائك الطاهرة ودماء كل الشهداء والجرحى ستثمر نصراً مؤزراً وصلاة في المسجد الأقصى قريباً بإذن الله"
وختم القطان: "نحن إذ نعزّي باسمي وباسم جمعية قولنا والعمل المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله وأسرة القائد الشهيد السيد حسن نصر الله ورفاقه وجمهوره ومحبيه، نسأل الله تعالى أن يخلف لنا قائداً شجاعاً، قوياً، مؤمناً ورشيداً كقائدنا الشهيد السيد حسن نصر الله " وإنّا لله وإنّا إليه راجعون وعظم الله أجورنا جميعاً".
حركة التوحيد الإسلامي
كما نعت حركة التوحيد الإسلامي، في بيان، "سيّد الجهاد والمقاومة سماحة السيد القائد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربّه شهيداً، فحقّق أسمى أمانيه، النصر والشهادة، مُلتحقاً بقافلة القادة الشهداء، مع النبيّين والشّهداء والصّالحين وحسُن أولئك رفيقاً".
أضافت: "عظماؤنا يرحلون وقد صنعوا تاريخ زمانهم وجدّدوا أمر دينهم، وإن ذكرنا بعضاً من مآثر السيد نصر الله في الشجاعة والإقدام والثبات، والوحدة والصدق والإيمان فلن تكفينا صفحات ولا كتب، حسبه أنّه انتصر للمستضعفين وواجه الظلم والمستكبرين، فكان القدوة وكان خير من حمل الراية، فكان الناصر للشعب الفلسطيني والسند لإخوانه المجاهدين في غزة والضفة، والداعم لكل عمل وحدوي يجمع المسلمين ويرصّ صفوفهم".
وختمت: "لنا في إرثه ونهجه عزاء، ولنا في وصاياه وكلماته ضياء، ثم إنّنا نعاهد فقيدنا الغالي أن نمضي على طريق القدس وطريق الوحدة، طريق الجهاد والمقاومة، رحمة الله تتنزّل على السيد حسن نصر الله وجعله الله في علّيّين في مقعد صدق عند مليك مقتدر".