الثلاثاء 01 تموز 2025 الموافق 06 محرم 1447
عاجل
آخر الأخبار

"ورقة مساومة"... جثة السنوار قد تحسم مصير الأسرى الإسرائيليين!

ياصور

أفاد مصدران إسرائيليان لشبكة CNN أن جثة زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، قد تُستخدم كـ"ورقة مساومة" مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وتشير التقارير إلى أن الجثة تُحتجز حاليًا في مكان سري بعد أن قتلتها القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء في جنوب غزة.
وأوضح المصدران أن تأمين إطلاق سراح الرهائن يمثل أولوية لإسرائيل، حيث لا يزال أكثر من 100 رهينة محتجزين في غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول من العام الماضي. كما أشار أحد المصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية تبحث كيفية "خلق الضغط بسرعة" على حماس لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف مصدر دبلوماسي إسرائيلي: "إذا كانت حماس ترغب في مبادلة جثة السنوار بإسرائيليين، أحياء أو أموات، فهذا جيد". واتفق المصدران على أن السنوار يمكن اعتباره "ورقة مساومة".
وتعليقًا على إمكانية إعادة رفات السنوار إلى غزة، حذر المصدر من أن ذلك قد يؤدي إلى تعزيز دعم حماس، متوقعًا أن يصبح موقع دفنه مزارًا إذا تم دفنه في غزة.

من جهته، أكد مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهرتسوغ عقدا اجتماعًا أمنيًا يوم الجمعة لمناقشة "الفرصة المهمة" التي يتيحها مقتل السنوار لإعادة الرهائن.

وفي تصريحات سابقة، دعا نتنياهو عناصر حماس الذين لا يزالون يحتجزون الرهائن إلى إلقاء أسلحتهم وإعادة الرهائن، مؤكدًا أن من يقوم بذلك سيسمح له "بالخروج والعيش".

و كان قد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من قتل محمود حمدان، الحارس الشخصي للقيادي الراحل في حركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأوضح الجيش أن حمدان قُتل على بُعد 200 متر فقط من موقع مقتل السنوار يوم الأربعاء الماضي.

وكان حمدان يشغل منصب قائد كتيبة تل السلطان في رفح، وقد عُرف بدوره كحارس شخصي للسنوار قبل مقتله. وقد نعت حركة حماس حمدان في بيان مقتضب، مؤكدة مقتله إلى جانب السنوار.

تم نسخ الرابط