أرقام تُجسّد المعاناة"... تداعيات الحرب على لبنان تتواصل!

في ظل التصعيد المتواصل للعدوان الإسرائيلي على لبنان، يؤكد الباحث محمد شمس الدين في "الدولية للمعلومات"، على "أهمية تطوير استراتيجيات شاملة لمواجهة تداعيات النزوح والأضرار الناتجة عن الحرب، مشددًا على الحاجة الملحة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين الذين يعانون من فقدان الأمان والاستقرار".
وفي هذا السياق، يتطرّق شمس الدين في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت" إلى الإحصائيات المتعلقة بالنازحين، موضحًا أن "عدد النازحين جراء العدوان الإسرائيلي بلغ 1.2 مليون شخص، ويتوزع هؤلاء النازحون على الشكل التالي:
-190 ألف شخص في مراكز الإيواء.
-400 ألف شخص يقيمون لدى الأقارب.
-500 ألف شخص عبروا إلى سوريا، بينهم 346 ألف سوري و153 ألف لبناني.
-100 ألف شخص غادروا البلاد إلى دول أخرى".
وعن صعوبة تقدير الأضرار الناجمة عن الحرب، يؤكد، أن "الأرقام المتاحة لا تزال غير دقيقة بسبب استمرار الحرب، وهذه الديناميكية تجعل من الصعب تقييم الوضع الراهن بشكل موثوق، حيث يُقدّم بعض الخبراء تقديرات غير مدعومة ببيانات علمية، مما قد يؤدي إلى تضليل الرأي العام".