ازمة مياه في صور على اثر تدمير محطة مياه المدينة وبلدية صور تولي الموضوع اهتمامها الاقصى
اغارت الطائرات الحربية يوم امس الاثنين على شركة مياه صور مقابل ثكنة الجيش مما ادى الى تدميرها بالكامل وارتقاء الموظفين فيها مختار صور سامر شغري والحاج قاسم وهبي.
الغارة ادت الى تدمير مضخات المياه وشبكة القساطل بأكملها ، وهذه المضخات مع الشبكة الخاصة بها مهمتها تحويل مياه رأس العين الى داخل احياء المدينة والبص والزراعة ومنطقة مفرق معركة، وعلى الاثر انقطع وصول الماء الى كل هذه المناطق.
فور حصول الغارة عممت بلدية صور على الاهالي الصامدين فيها ضرورة ترشيد استخدام المياه للمحافظة على المخزون المتبقي لديهم ريثما يصار الى ايجاد صيغة لحل هذه المشكلة، مع العلم ان عدداً كبيراً من الاهالي لم يزل صامداً في المدينة .
وفي معلومات موقع يا صور ان رئيس بلدية صور الحاج حسن دبوق يولي هذه القضية الاهتمام الاقصى من جانبه وهو قد باشر اتصالاته مع قوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني بالاضافة الى مؤسسة المياه ومختصين لايجاد حل مؤقت لهذه المشكلة بما يمكنه ايصال المياه للاهالي ولو بحده الادنى.
ومن المعلوم ان هناك خط مياه يصل من برك الرشيدية الى صور وهو يعمل على الجاذبية ومن الممكن توصيله بشبكة مياه المدينة لضخ الماء اليها، والامر قيد المتابعة من المهندس دبوق مع اليونيفيل والجيش لتأمين امكانية صيانة هذه الاعطال.
وصباح اليوم عملت فرق الصيانة في بلدية صور وكهرباء لبنان بؤازرة الجيش اللبناني على اصلاح الكهرباء في منطقة دوار جنبلاط مكان حصول الاستهداف الاخير وفي عدد من الاحياء الاخرى وقد جرى اصلاح الاعطال بنسبة كبيرة وعاد التيار الى عدد من احياء المدينة.
