توصل فريق بحثي في جامعة إسبانية إلى طريقة علمية جديدة وغير مسبوقة لحماية كوكب الأرض من الكارثة التي لطالما توقعها العلماء كثيراً، وهي الاصطدام بكويكب كبير في الفضاء الخارجي، وهو أمر يقول العلماء إنه سبق أن حدث وتسبب بكارثة كونية انتهت بانقراض العديد من الكائنات الحية، ومن بينها الديناصورات قبل ملايين السنين.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفريق البحثي الذي يقوده البروفيسور أوسكار ديل باركو نوفيلو في جامعة مورسيا الإسبانية توصل إلى معادلة لتحديد الكويكبات القاتلة المتجهة نحو كوكبنا، وهي التي تجعل البشر قادرين على التصدي لهذا الخطر وإفشاله.
وتعتمد معادلة البروفيسور نوفيلو على الانحناء الجاذبي للضوء، وستسمح للعلماء بتحديد المواقع الدقيقة للأجسام الصغيرة في النظام الشمسي.
وتشمل هذه الأجسام الأجرام الموجودة في حزام كايبر، وهي منطقة من الأجرام الجليدية بما في ذلك بلوتو وغيره من الكواكب القزمة التي تقع خارج مدار نبتون، وقشرة كروية ضخمة متجمدة تسمى سحابة أورت، وهي المنطقة الأكثر بُعداً في نظامنا الشمسي. وبالتالي، قد يسمح ذلك لشبكات الدفاع الكوكبية برصد أي كويكبات قد تصطدم بالأرض والاستعداد لها.
وقد يكون هذا التحذير المسبق هو الفارق بين وجود الوقت لتحويل الكويكب إلى مسار آمن وبين الاصطدام الكارثي، بحسب ما يؤكد العلماء.