أكد رئيس بلدة الضهيرة عبدالله الغريب أن "حوالي 95% من أبناء الضهيرة يعتمدون على زراعة الزيتون"، لكنه أشار إلى "قيام جنود الاحتلال بجرف حقول الزيتون وحرق قسم كبير منها، حتى انهم اقتلعوا أشجار الزيتون المعمرة وأخذوها إلى داخل الكيان الصهيوني".
وقال: "لا يريد العدو عودة أهالي البلدات الحدودية إلى قراهم، ولديه مخطط أكبر من التهجير، ويريد قتل أي أمل للحياة في تلك القرى، بعد أن حولها أرضا محروقة، وباتت غير صالحة للسكن، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا طرقات، لكننا نصر على العودة، على رغم من مخاوفنا من تجدد الحرب، اذ لا نأمن لإسرائيل".