شهد مطار رفيق الحريري الدولي حالة استنفار بعد ورود معلومات عن احتمال شحن "أموال" لحزب الله على متن طائرة إيرانية تابعة للخطوط "ماهان إير".
ووفق معلومات خاصة لـ"النهار"، حاول الوفد الإيراني منع تفتيش الطائرة لأنه وفد ديبلوماسي، فتوتر الوضع وتم استدعاء عناصر اضافية من جهاز امن المطار، ومن ثم تفتيش الطائرة والوفد، ولم يجدوا شيئاً في الطائرة.
وفي معرض تعليقه، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي مساء اليوم الخميس لـ"أم تيي في" أنه "يتم الآن تفتيش طائرة ماهان اير الإيرانية في مطار بيروت حقيبة حقيبة".
كما شهد محيط المطار حالة استنفار إضافة الى زحمة سير خانقة لجهة الكوكودي، مع تأهب للجيش اللبناني.
في السياق، تلقت وزارة الخارجية والمغتربين مذكرة كتابية توضيحية من سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان حول محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي ايراني على متن رحلة ماهان تاريخ ٢ كانون الثاني ٢٠٢٥، وتحتويان وثائق ومستندات واوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بإستعمال السفارة فقط.
وبناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١.
وأثار رفض موظف في السفارة الإيرانية، طلبت السلطات اللبنانية تفتيش حقيبة حملها معه على متن الطائرة، بلبلة حيث جرت مصادرة ما في داخلها لمصلحة الدولة اللبنانية.
وبحسب بيانات موقع "فلايت رادار"، حدث تغير مفاجئ في توقيت الطائرة بينما كانت في أجواء تبريز، في حين أن وجهة الرحلة المعلنة هي: طهران -بيروت.