كارثة كبيرة خلّفها الحريق المدمّر الذي اندلع بشكل مفاجئ ليل أمس الخميس، في محطة خالد السيد للمحروقات على طريق بلدة المقيبلة في منطقة وادي خالد الحدودية، شمال لبنان، واستمر حتى صباح اليوم الجمعة، من دون التمكّن من إخماد النار التي أتت على البناء كاملاً حيث توجد المحطة.
كذلك تمدّدت النار لتطاول بساتين زيتون قريبة على رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الدفاع المدني اللبناني، الذي استقدم العديد من آليات الاطفاء إلى المكان في محاولة للسيطرة على النار التي خلّفت سحباً كثيفة من الدخان الأسود، ممّا دفع سكان الأبنية المجاورة إلى مغادرتها.
وبُعيد منتصف الليل، أفيد عن وفاة 3 فتيان تراوج أعمارهم ما بين الـ14 والـ15 عاماً، هم نجلا صاحب المحطة ونجل شقيقته.
وكانت النار المستعرة قد احتجزتهم داخل المحطة، وجرى استقدام جرافة عملت على هدم أحد الجدران الخلفية لمبنى المحطة في محاولة لإنقاذهم، غير نها باءت بالفشل إذ تبين أنهم فارقوا الحياة.
