دعوة فرنسية سعودية: لحكومة لبنانية قوية

أعلن قصر الإليزيه، اليوم الخميس، في بيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكدا خلال محادثة هاتفية جرت بينهما دعمهما الكامل لتشكيل حكومة قوية في لبنان.
وأشار البيان إلى أن ماكرون والأمير محمد بن سلمان عبرا عن استعدادهما لتقديم الدعم الكامل للاستشارات التي تجريها السلطات اللبنانية الجديدة بهدف تشكيل حكومة قادرة على جمع تنوّع الشعب اللبناني وضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالإضافة إلى إجراء الإصلاحات الضرورية لتحقيق ازدهار لبنان واستقراره وسيادته.
علماً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعود يوم غد الجمعة، إلى لبنان بعد نحو أربع سنوات من زيارتَين له في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، وذلك بهدف دعم الانفراج السياسي الذي تعذّر عليه تحقيقه حينذاك، ودعم "لبنان جديد" من شأنه أن يعزّز دور فرنسا في الشرق الأوسط.
والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي مساعدة الرئيس جوزاف عون، الذي انتخب قبل أسبوع، في 9 كانون الثاني الجاري، بعد أكثر من سنتين من شغور الرئاسة اللبنانية، ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الإليزيه.