إسرائيل تُصعّد وتيرة خروقاتها جنوبًا.. تفجيراتٌ عنيفة وعمليّات نسف وحرق!

تقترب نهاية المهلة المحددة بستين يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، على وقع تصاعد الخروقات الإسرائيلية اليوميّة التي تُسجّل في مختلف القرى الجنوبيّة الحدوديّة، في ظلّ فشل الجهود والاتصالات التي سعت طيلة هذه الفترة إلى وضع حدّ لها.
في مستجدات الخروقات التي تمّ تسجيلها اليوم، واصل الجيش الإسرائيلي حرق ونسف المنازل في بلدة الطيبة. إذ أقدم على تفجير وحرق ثمانية منازل في البلدة، وألقى القنابل وأطلق الرصاص بصورة مستمرة.
كما قام بتنفذ عملية تمشيط خلال تنقله في أحياء البلدة ونفذ تفجيرًا عنيفًا في بلدة كفركلا.
في الأثناء، دخلت قوة من الجيش اللبناني لإعادة التمركز في حانين، فيما يعمل عناصر الدفاع المدني على انتشال جثامين الشهداء.
بعد ظهر اليوم، نفذ الجيش الاسرائيلي عمليات نسف وتفجير لعدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب، وأطراف بلدة حانين في قضاء بنت جبيل .
تزامنًا أيضًا، نفّذ الجيش الإسرائيلي ثلاثة تفجيرات في القطاع الشرقي، الأول عند أطراف حولا لجهة وادي السلوقي، والثاني في بلدة مركبا، والثالث في بلدة الطيبة.
بينما شنت مسيرة إسرائيلية غارة بين وادي خنسة والمجيدية – قضاء حاصبيا.
في وقت أنهى الجيش الإسرائيلي بناء الجدار الإسمنتي عند الحدود اللبنانية الجنوبية، على طول الخط الأزرق من يارين إلى الضهيرة.
إلى ذلم، تم العثور على المواطن محمد ترمس من بلدة طلوسة، جثة في داخل سيارته الـ “رابيد” بالقرب من المسجد في وادي السلوقي لجهة أطراف بلدة مجدل سلم .
وكان ترمس يحاول التوجه أمس إلى بلدته طلوسة، وأطلق في اتجاهه جنود إسرائيليون رصاصات عدة أدت إلى مقتله، وتم سحب الجثة من قبل الصليب الأحمر اللبناني.
بحث في مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
في سياق متصل، استقبل قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده، في مكتبه في اليرزة، اليوم، رئيس لجنة الإشراف الخماسية (Mechanism) الجنرال الأميركي Major Gen. Jasper Jeffers يرافقه عضو اللجنة الجنرال الفرنسي Brigadier General Guillaume Ponchin وفريق عمل اللجنة، وتناول البحث التطورات في الجنوب ومراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.