الأربعاء 19 شباط 2025 الموافق 20 شعبان 1446
آخر الأخبار

الشيخ قاسم: لا نقبل بتمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي ولا ليوم واحد ولنا الحق بأن نتصرف بما نراه مناسبًا

ياصور

أشار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى أن "الأيدي الغادرة اغتالت الشيخ محمد حمادي والتحقيقات لا تزال مستمرة لكن الأنظار تتجه إلى الصهاينة".

وقال: "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".

وأكد أن "هدف طوفان الأقصى تحقق وانهزم مشروع إسرائيل في محاولة تدمير حماس والمقاومة".

وشدد قاسم على أن "العدوان على لبنان كما على غزة كان عدوانًا بدعم أميركي غربي لا ضوابط له".

ولفت الى أن "المقاومة في لبنان بكل أطيافها تصدت بثبات أسطوري وشجاعة استثنائية وتصميم استشهادي أثبت نفسه في الميدان".

وقال قاسم: "من 27 أيلول 2024 إلى 7 تشرين الأول 2024 عشنا أصعب الأيام لكننا استعدنا حضورنا".

وأضاف: "تصدت عمليات المقاومة ولم يتقدم الإسرائيلي على الحافة الأمامية باستثناء بضعة أمتار".

وأشار الى أن "الأبواب انسدت أمام العدو الإسرائيلي فلم يستطع أن يتقدم ولم يتمكن من إحداث فتنة داخلية ولا القضاء على المقاومة".

وقال: "قدرة الردع التي راكمناها جعلت الناس يعتقدون أن قوتنا العسكرية بمستوى أن يكون الردع قابلاً للاستمرار"، متابعًا: "لم يتوقع جمهورنا أن نخسر هذا العدد من القيادات في فترة زمنية قصيرة وبهذه السعة وهذا الانتشار".

 

ولفت قاسم الى أن " الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت لنا".

وأكد أن "المقاومة قوية بقراراتها وإرادتها والمؤمنين بها وهي أقوى باستمراريتها".

ولفت الى أن "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداءً".

وشدد على "اننا وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل"، مضيفًا: "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي".

وقال قاسم: "التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".

وتابع: "انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصباً عنه".

وأكد أن "المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية".

وأشار الى أن "الراعي الأميركي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة".

وشدد قاسم على أن "ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة".

وقال: "شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون".

وقال: "البعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة".

وأكد قاسم أن "المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت".

وشدد على أن "المقاومة انتصرت بهذا الشعب الذي زحف إلى القرى الأمامية رغم عدم الانسحاب الإسرائيلي والمواجهة مع العدو".

وأشار الى أن "من يملك كرامة يقف ويزحف إلى المواقع الأمامية ولا تخيفه سياساتهم والدعم الأميركي لهم".

ولفت الى أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تبقى محتلة مع هذا الشعب الأبيّ الذي لا يمكن هزيمته والاستمرار في احتلال أرضه".

وقال: "ثلاثية الشعب الجيش المقاومة هي التي وضعت حداً لإسرائيل من أن تصل إلى بيروت".

وأكد: "أننا لا نقبل بتمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي ولا ليوم واحد".

وقال: "فخامة الرئيس جوزف عون لا يمكن أن يعطي إسرائيل مكسباً واحداً".

وتابع: "هل تتوقع أميركا أن تجد في لبنان من يقبل بتمديد العدوان الإسرائيلي بإرادته.. هذا لن يحصل".

وأشار قاسم الى أن "أي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب الإسرائيلي تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا".

وشدد على أن "استمرار الاحتلال عدوان على السيادة والجميع مسؤول في مواجهته من الحكومة إلى الشعب والمقاومة والأحزاب وكل الطوائف".

وأكد "اننا أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب والمقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها".

وكشف قاسم في ملف تشكيل الحكومة أن "بيننا وبين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الأمور سالكة وتعقيدات تأليف الحكومة ليست لدينا بل عند الآخرين".

تم نسخ الرابط