
بعد ملاحظات جديدة، انخفض خطر اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض في عام 2032 إلى ما يقارب الصفر.
المرصد الأوروبي الجنوبي نشر مقاطع فيديو تظهر مسار الكويكب الجديد باستخدام بيانات دقيقة من التلسكوب الكبير. هذه الملاحظات حسّنت نمذجة مدار الكويكب، مما ساعد في تقييم احتمالية اصطدامه بشكل أدق.
كان الكويكب، الذي يتراوح قطره بين 40 و90 مترًا، قد أثار مخاوف من حدوث دمار محلي في حال اصطدامه بالأرض. ولكن مع التحديثات الجديدة، انخفضت الاحتمالية إلى حوالي 0.001%، بعد أن كانت تتجاوز 3% في الأسبوع السابق. تحسن الفهم العلمي لمسار الكويكب كان نتيجة للملاحظات المستمرة، والتي ساعدت الفلكيين في تحديد المسار بشكل أدق.
والكويكب كان صعب الرصد بسبب بعده عن الأرض، ووصفه الفلكي أوليفييه هاينوت بأنه يشبه شعاع مصباح يدوي يزداد اتساعًا مع الابتعاد. ويُعد التلسكوب الكبير جدًا أداة أساسية في مراقبة الكويكبات والأجسام الفضائية، بفضل مراياه الكبيرة وحساسيته العالية، وهو موجود في صحراء أتاكاما في تشيلي، حيث الظروف مثالية لمراقبة الأجسام البعيدة.
رغم انخفاض خطر الاصطدام، يبقى الحفاظ على الظروف المثالية لرصد الأجسام الفضائية أمرًا حيويًا لحماية كوكب الأرض من أي تهديدات مستقبلية.