
صحيفة "نيويورك تايمز" تٌفنّد "أكاذيب ومبالغات"، طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في خطابه الأخير أمام "الكونغرس" الأميركي، بشأن الاقتصاد ووزارة الكفاءة الحكومية والتعريفات الجمركية.
فنّدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير، "أكاذيب ومبالغات"، طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أطول خطاب رئاسي أمام "الكونغرس" في التاريخ الحديث، مساء الثلاثاء، الذي استغرق أكثر من ساعة و40 دقيقة.
وقالت الصحيفة إنّ الرئيس "طرح مبالغات وأكاذيب مألوفة بشأن الاقتصاد ووزارة الكفاءة الحكومية والتعريفات الجمركية، و"استعرض قائمة من الإنجازات المزعومة والمبررات للعديد من الإجراءات التنفيذية التي قلبت السياسة الداخلية والخارجية رأساً على عقب".
وفي التفاصيل، ذكرت "نيويورك تايمز" أنّ الرئيس الأميركي "بالغ في تقدير حجم ما أسماه الاحتيال الذي كشفته وزارة كفاءة الحكومة، وضلّل بشأن سياسة الطاقة والبيئة، وبرر التعريفات الجمركية الشاملة بمزاعم مبالغ فيها حول التجارة العالمية، من بين تصريحات أخرى".
وأشارت إلى قوله بشأن "ضبط مئات المليارات من الدولارات من الاحتيال في الحكومة الفيدرالية"، معتبرةً أنّ ذلك "يفتقر إلى الأدلة".
وقالت الصحيفة إنّ حديثه عن أنّه "ورث من الإدارة السابقة كارثة اقتصادية وكابوس التضخم"، هو "حديث مضلل"، بحيث "ورث ترامب "اقتصاداً في حالة جيدة"، وفقاً لمعظم المقاييس، مضيفةً أنّ "عدد الوظائف الشاغرة لم يعد مرتفعاً بشكل قياسي، وتباطأ التوظيف، لكن عمليات التسريح بشكل عام لا تزال منخفضة".
وبشأن إعلان ترامب "إنهاء جميع القيود البيئية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، التي "كانت تجعل الولايات المتحدة أقل أماناً وغير ميسورة التكلفة على الإطلاق"، بالإضافة إلى "إنهاء تفويض الإدارة السابقة المجنون للسيارات الكهربائية، ممّا أنقذ عمال السيارات وشركاتنا من الدمار الاقتصادي"، وفق قوله، عقّبت الصحيفة على هذه التصريحات بأنّها "غير صحيحة".
وأوضحت أنّ "ترامب أصدر أوامر تنفيذية تهدف إلى التراجع عن بعض لوائح المناخ التي فرضتها إدارة بايدن، لكنّ إدارته لم تبدأ الإجراءات القانونية للقيام بذلك"،لافتةً إلى أنّ ذلك "قد يستغرق سنوات لإكمالها، فيما تظل كل هذه اللوائح سارية في الوقت الحالي".