
عيوننا من أكثر الأعضاء حساسيةً وتعرضًا للإفراط في الإستخدام، فهي معرضة بإستمرار للضغوط البيئية وعادات الحياة التي غالبًا ما تمر دون أن نلاحظها، فالروتين اليومي، من وضع المكياج إلى الإفراط في إستخدام الشاشات، قد يزيد من خطر الإصابة بإلتهابات العين دون وعي.
وفقا لموقع " news18"، نتعرف على أبرز الأسباب التي يمكن أن تضر العيون:
سوء إستخدام المكياج:
من أكثر الأسباب شيوعًا لعدوى العيون مشاركة مكياج العيون، أو استخدام منتجات منتهية الصلاحية، أو عدم إزالته قبل النوم، فكلها عوامل تُدخل البكتيريا الضارة إلى العين مباشرةً، كما أن عصي الماسكارا وأقلام تحديد العيون التي لا تُنظف أو تُستبدل بانتظام تُصبح بيئة خصبة للبكتيريا، مما يُسبب أمراضًا في العين مثل التهاب الملتحمة أو الشعيرة.
الهواتف المحمولة :
يلمس معظم الناس هواتفهم مئات المرات يوميًا، غالبًا بعد لمس أسطح أخرى، علاوة على ذلك، قد يؤدي استخدام الشاشة لفترات طويلة إلى إجهاد العين الرقمي، مما يُضعف دفاعاتها الطبيعية ويزيد من قابليتها للإصابة بالعدوى، كما يُسبب الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة تغيرات في الساعة البيولوجية.
إستخدام العدسات دون الإلتزام بقواعد النظافة:
يتعرض مستخدمو العدسات اللاصقة لخطر أكبر إذا لم يلتزموا بقواعد النظافة الأساسية، كغسل أيديهم قبل لمس العدسات أو إستخدام محاليل نظيفة، إعادة إستخدام المحلول أو النوم بالعدسات اللاصقة قد يؤدي إلى بيئة رطبة مناسبة لنمو البكتيريا، كما يُسبب تقرحات القرنية، وندوباً، وفي بعض الحالات، العمى.
من العادات الأخرى التي يغفل عنها فرك العينين بأيدٍ متسخة، وإستخدام المناشف المشتركة، وعدم إرتداء النظارات الشمسية في الأماكن المتربة أو الملوثة، قد تبدو هذه السلوكيات غير ضارة، لكنها قد تُلحق أضرارًا طويلة المدى بصحة العين.