الثلاثاء 13 أيار 2025 الموافق 15 ذو القعدة 1446
آخر الأخبار

اتّهاماتٌ بالتزوير في فرز الأصوات تُشعل احتجاجات في طرابلس.. وتعزيزاتٌ كبيرة للجيش! (فيديو)

ياصور

هد مدينة طرابلس توتراً متصاعداً، على خلفية ما وصفه ناشطون ومندوبون عن اللوائح الانتخابية بوقوع مخالفات جدية في عملية فرز الأصوات، ترافقت مع اتهامات بالتزوير والإهمال الإداري داخل سرايا طرابلس.

وبحسب المعلومات، فإن محاضر الفرز لم تُوقَّع من قِبل مندوبي اللوائح، ما حرمهم من الحق في توثيق النتائج أو التأكد من صحتها داخل غرف الفرز. وُصف ذلك من قبل المعترضين بأنه مدخل أساسي لحدوث عمليات تزوير.

وقد تسربت مقاطع فيديو من داخل غرف الفرز، تُظهر، وفقاً لما ورد، محاضر مختومة وموقعة، لكن دون مراجعة دقيقة، وتتضمن أرقاماً وأسماء “مغلوطة”، في مشهد أثار شكوكاً واسعة في نزاهة العملية.

هذا الوضع دفع بالعشرات إلى التجمع أمام قصر عدل طرابلس، حيث تتم عمليات الفرز، وسط إقفال تام للمدخل ومنع دخول أي من المندوبين أو المراقبين المستقلين، ما زاد من حدّة التوتر.

ويترافق الاعتصام حالياً مع توجّه وزير الداخلية إلى السرايا لمتابعة المسألة ميدانياً، في حين يعتصم المحتجّون مقابل قصر العدل، وهو الموقع الذي تجري فيه عمليات الفرز حتى الساعة.

وتتمحور الاعتراضات أيضاً حول ما يعتبره المعترضون “حرماناً ممنهجاً” من التصاريح اللازمة لمراقبة عمليات الفرز، مما يثير علامات استفهام إضافية حول الشفافية والعدالة في إدارة العملية الانتخابية.

وتجدر الإشارة إلى أن الغالبية الساحقة من المعتصمين هم من مناصري لائحة “حراس المدينة”، التي لم يحالفها الحظ بالفوز في الانتخابات، ما يزيد من حدّة الاعتراض ويعكس حالة إحباط عام من مجريات العملية الانتخابية.

يذكر أن الجيش اللبناني استقدم تعزيزات كبيرة إلى ساحة عبد الحميد كرامي ومحيط قصر العدل.

كما وصل وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار، ووزير العدل عادل نصار، الى قصر العدل في طرابلس، وذلك على إثر الإحتجاجات أمام قصر عدل طرابلس.

في السياق نفسه، كتب النائب إيهاب مطر، مساء اليوم الإثنين، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "أكس": "بعد المعلومات التي وردتنا عن اشكال في قصر عدل طرابلس، وتأزم الأوضاع، اتصلت بمعالي وزير الداخلية أحمد الحجار الذي أخبرني أنه في طريقه إلى طرابلس لمعالجة الأمر".

وأضاف مطر، "عليه نتمنى من الجميع تهدئة الأوضاع لاتمام نتائج الاستحقاق الديمقراطي بهدوء بعيداً عن أي تشنج".

تم نسخ الرابط