الجميّل: “ما هو العذر اليوم؟ النظام انتهى، فلماذا لا يزال اللّاجئون في لبنان؟”

أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل خلال مشاركته في ندوة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر CPAC في العاصمة الهنغارية بودابست أن “لبنان، البلد الصغير بمساحة 10452 كيلومتر مربع وعدد سكان يقارب 5 ملايين، بات اليوم من أكثر الدول اكتظاظًا في العالم بعد أن استضاف ما يزيد عن مليوناً وسبع مئة الف لاجئ سوري، ما شكّل زيادة بنسبة تقارب 50 في المئة من عدد السكان الأصليين”.
وأضاف: “لتصوّر حجم الأزمة، يكفي تخيّل ما قد يحدث لو استقبلت فرنسا 32 مليون نازح إضافي إلى سكانها”.
كذلك، أشار الجميّل إلى أن “هذا الواقع المفروض على لبنان مستمر منذ 12 عامًا، مشددًا على أن سقوط نظام بشار الأسد أزال الذريعة التي كانت تُستخدم لتبرير بقاء اللاجئين في لبنان”.
وسأل الجميل: “ما هو العذر اليوم؟ النظام انتهى، فلماذا لا يزال اللاجئون في لبنان؟”.
ودعا الجميّل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مراجعة سياساتها تجاه الأزمة السورية، معتبرًا أن “أولوية المرحلة يجب أن تكون في تأمين عودة النازحين إلى بلادهم”، مؤكدًا أن “هذه المسألة لا تطال لبنان فقط، بل تطال الأردن وتركيا ودولًا أوروبية أخرى”.