الأربعاء 04 حزيران 2025 الموافق 08 ذو الحجة 1446
عاجل
آخر الأخبار
ياصور

جويل رايبورن قد يكون خليفة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس، ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، ودبلوماسي سابق، ومؤرخ. وهو المؤسس المشارك ومدير المركز الأميركي لدراسات "بلاد الشام". خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في الخدمة العامة، جمع بين الأدوار العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية في مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة بشكل رئيسي بالشرق الأوسط وجنوب آسيا. ومؤخراً، شغل منصب مستشار خاص لشؤون الشرق الأوسط للسيناتور بيل هاجرتي (جمهوري، ولاية تينيسي)، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، من كانون الثاني إلى تموز 2021. ومن تموز 2018 إلى كانون الثاني 2021، كان رايبورن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، حيث أشرف على الأنشطة الدبلوماسية الأميركية المتعلقة بسوريا، وأشرف على أكثر من 100 دبلوماسي وموظف حكومي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.

 

حتى تشرين الثاني 2020، شغل رايبورن أيضاً منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون "بلاد الشام"، مسؤولاً عن تنفيذ السياسة الأميركية المتعلقة بسوريا والأردن ولبنان. قبل انضمامه إلى وزارة الخارجية، خدم رايبورن لمدة 26 عاماً كضابط في الجيش الأميركي، وكانت مهمته الأخيرة كمدير أول لشؤون إيران والعراق وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي في الفترة 2017-2018.

 

بتكليف من ويست بوينت في عام 1992، خدم رايبورن في مهام الجيش في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا والولايات المتحدة، بما في ذلك العديد من المهام في العراق وأفغانستان والبوسنة. بدأ رايبورن مسيرته المهنية كضابط مدفعية ميداني، وخدم في الفرقة المدرعة الأولى من عام 1993 إلى عام 1996، حيث تم نشره في الكويت كجزء من عملية العمل الجوهري وإلى البوسنة والهرسك كجزء من قوة تنفيذ اتفاق السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي.

 

بعد نقله إلى فيلق الاستخبارات العسكرية في عام 1997، خدم رايبورن في فورت هواتشوكا بولاية أريزونا وفي فرقة المشاة الرابعة في فورت هود بولاية تكساس. كما عمل محللاً استخباراتياً لشؤون البلقان في مركز التحليل المشترك التابع للقيادة الأوروبية الأميركية، في قاعدة مولسورث الجوية الملكية، بين عامي 1999 و2000. ثم درّس رايبورن التاريخ في أكاديمية ويست بوينت العسكرية بين عامي 2002 و2005، ثم عمل مستشاراً للجنرال جون أبي زيد في القيادة المركزية الأميركية بين عامي 2005 و2007.

 

في ربيع عام 2007، خدم في فريق التقييم الاستراتيجي المشترك الذي شكله الجنرال ديفيد بترايوس والسفير رايان كروكر في بغداد. ومن عام 2007 إلى عام 2011، كان مستشاراً استخباراتياً استراتيجياً للجنرال بترايوس في العراق، والقيادة المركزية (تامبا)، وأفغانستان. ومن عامي 2011 و2012، كان رايبورن زميلاً عسكرياً أقدم في معهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية.

 

ومن عامي 2013 و2016، أدار رايبورن مجموعة دراسة عملية تحرير العراق التابعة للجيش، والتي قادت كتابة تاريخ عملياتي لتجربة الجيش في حرب العراق، وجمعت الدروس العملياتية المستفادة من الصراع.

 

في عام ٢٠١٨، نُشر عمل المجموعة في دراسة من مجلدين بعنوان "الجيش الأميركي في حرب العراق"، والتي شارك رايبورن في تأليفها وتحريرها. في عام ٢٠١٤، نشر رايبورن دراسة سياسية عن الحرب الأهلية العراقية بعنوان "العراق بعد أميركا: رجال أقوياء، طائفيون، مقاومة".

 

حصل رايبورن على ماجستير في التاريخ من جامعة تكساس إيه آند إم عام ٢٠٠٢ وماجستير في الدراسات الاستراتيجية من الكلية الحربية الوطنية عام ٢٠١٣. ينحدر من كريسنت، أوكلاهوما، ويعيش مع عائلته في واشنطن العاصمة.

تم نسخ الرابط