حركة "فتح" تضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة في صور والمعشوق
الخميس، 5 حزيران 2025
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – منطقة صور وشعبة البص، زيارة وفاء وتكريم لأضرحة شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء لبنان، حيث تم وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري في مقبرتي مدينة صور والمعشوق، تخليدًا لذكراهم العطرة.
وضمّ الوفد القيادي عددًا من قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور وشعبة البص إلى جانب ممثلين عن فصائل م.ت.ف، والشخصيات الوطنية واجتماعية، الذي شاركوا في هذه المحطة الرمزية التي تعكس الوفاء لتضحيات الشهداء، وتجدد العهد بالسير على نهجهم حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
افتُتحت المناسبة بتلاوة سورة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين ولبنان، وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، أعقبها كلمتين لمسؤولي الإعلام الحاج محمد بقاعي و العلاقات الوطنية لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء جلال ابو شهاب ، تحدثوا فيها عن دلالات المناسبة الوطنية والروحية، مؤكدين أن الشهداء هم نبراس الطريق وعنوان الصمود في وجه الاحتلال.
وقال المتحدثان، "رغم الألم العميق الذي يعتصر قلوبنا نتيجة المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة والضفة والقدس، إلا أن دماء الشهداء تمنحنا القوة، وعزيمة شعبنا تمدنا بالإصرار، وذاكرتنا لا تنسى من ضحّى لأجل فلسطين. من الشهيد الأول أحمد موسى، إلى شهداء لبنان الذين انضموا للثورة الفلسطينية، جميعهم يشكلون ركائز نضالنا الوطني".
وأستنكر المتحدثان، بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المدنيين العزّل، والتي لم يسلم منها طفل أو امرأة أو شيخ، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا، لكنها ستفشل. نحن على يقين بعدالة قضيتنا وشرعية كفاحنا".
وأشار المتحدثان، إلى متانة العلاقة مع لبنان، حيث قالا، "من هذه الأرض الطيبة، من مدينة الإمام السيد موسى الصدر، نحيي لبنان الشقيق، بمقاومته الصامدة، وجيشه الباسل، وشعبه الأبي. ونؤكد على وحدة الدم والمصير في مواجهة الغطرسة والعدوان الإسرائيلي المتكرر على السيادة اللبنانية".
وختم المتحدثان، "نجدد اليوم عهد الوفاء لدماء الشهداء، بأن نظل أوفياء لمسيرتهم حتى تتحقق أحلام شعبنا بالحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".
كل عام وأنتم بخير، وشهداؤنا في علياء المجد والخلود.
