جريمة ضحيّتها الشّاب سالم ناصر الدين

فُجعت بلدة القماطية بوفاة الشاب سالم سامي ناصرالدين المعروف بحمزة ناصر الدين بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين ورميه امام الكنيسة وقد حضرت الادلة الجنائية لكشف ملابسات الحادثة وسط جو من الغضب والتأثر الشديد من قبل اهالي البلدة.
عمل لسنوات في الصليب الأحمر، كما ساهم في تأسيس وإدارة عدد من الجمعيات الخيرية والإنسانية، وكان يشغل في الفترة الأخيرة موقع أمين سر في جمعية «إنماء القماطية» التي تُعنى بمساعدة العائلات المحتاجة وتنفيذ مشاريع تنموية في البلدة، كذلك كان حاليا رئيس خلية طوارئ الأزمة في البلدة، التي نتجت عن جائحة كورونا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.