هل من علاقة بين ارتفاع اسعار المحروقات والضربة الإسرائيلية على إيران؟.. أبو شقرا يوضح
على وقع الضربة الإسرائيلية على إيران إستثنائياً أصدرت وزارة الطاقة جدولاً لأسعار المحروقات شهد إرتفاعاً لسعري البنزين والمازوت بلغ ٩ آلاف ليرة فهل من علاقة لهذه الضربة بهذا الإرتفاع أم هناك أسباب أخرى لذلك.
على هذا السؤال يجيب ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا الذي أكد لـ “صوت بيروت انترناشونال” على أن سبب الإرتفاع الذي حصل اليوم في سعري البنزين والمازوت هو تقلب أسعار النفط عالمياَ متوقعاً أن نشهد المزيد من الإرتفاعات على هذه الأسعار نتيجة العدوان اليوم على إيران.
وحول الضريبة التي فرضتها الحكومة على المحروقات، قال أبو شقرا سألنا الحكومة إذا ما كانت هذه الضريبة ثابتة أم لا ولم نتلق جواباً على ذلك لكن تبين لنا اليوم أن هذه الضريبة ثابتة والمواطن هو من يتحمل وزر ارتفاع الأسعار ليس كما قيل في جلسة مجلس الوزراء بأن الجدول عاد إلى ما كان عليه في شهر شباط الماضي.
وكموزعين للمحروقات طالب أبو شقرا بإلغاء الضريبة على مادة المازوت لأنه يٌستعمل للتدفئة والصناعة والزراعة لافتاً أن الحكومات السابقة سيما في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري كانت تدعم مادة المازوت سيما في فصل الشتاء معتبراً ان فرض ضريبة في ظل عدم الدعم أمر لايجوز.
وإذ تمنى أبو شقرا أن يكون هناك تعاوناً مع الحكومة في هذا المجال رفض الضريبة والارتفاع الحاصل في المحروقات متمنياً ان يتخذ مجلس شورى الدولة قرار في هذا الخصوص بأسرع وقت ممكن، ومن جهة أخرى، تطرق أبو شقرا إلى موضوع العمولة كحق مقدس لأصحاب المحطات التي تطالب منذ فترة طويلة بهذا الأمر و كانوا قد تلقوا وعداً من وزير الطاقة بهذا الحق لكنه لم يٌطبق حتى اليوم لافتاً إلى انه بعد دراسات أجريت على عمولة المحطات في عهد الوزير السابق وليد فياض وتلاها إجتماعات مع الوزير الحالي جو صدي ” ولم نحصل على الحقوق التي كانت في السابق عندما كان سعر صرف الدولار ١٥٠٠ ليرة”.
وختم أبو شقرا بالقول : حمى الله لبنان وشعبه.
