وقفة تضامنية حاشدة مع فلسطين في العاصمة الألمانية

شهدت العاصمة الألمانية برلين وقفة جماهيرية  تضامنية حاشدة مع  فلسطين وذلك  بمشاركة عدد من القوى والمنظمات الداعمة للسلام والحقوق الإنسانية، منها حركة السلام (Friquo)، اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين، الصوت اليهودي، وعين على فلسطين، إلى جانب دعم مجموعات أخرى مثل لجنة المرأة الفلسطينية الألمانية، حيث ألقت الأخت آمال حمد كلمة مؤثرة.  
طالب المشاركون بوقف فوري للحرب في غزة وإنهاء العدوان على المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية. كما دعوا إلى إدانة الهجمات التي طالت لبنان وسوريا مؤخرًا، والتصعيد العسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كذلك، شددوا على ضرورة وقف تسليح إسرا ئيل من قبل ألمانيا والولايات المتحدة، ودعوة المجتمع الدولي إلى فرض مقاطعة شاملة على الكيان الصهيوني.  
والقى الاخ الرفيق إبراهيم إبراهيم كلمة باسم اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، أكد فيها أن الحرب في غزة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي حرب إبادة تستهدف المدنيين. وشدد على ضرورة تحرك عالمي لإنهائها فورًا ودعم الحقوق الفلسطينية بشكل كامل.  
كما تحدث المطران عطالله حنا من القدس عن الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة جراء القصف المستمر، مؤكدًا ضرورة التضامن الدولي لإيقاف هذه الجرائم.  
من جانبه ألقى الدكتور محمد صالحة، مدير مستشفى العودة في قطاع غزة، كلمة تناول فيها ما تعرض له المستشفى من قصف ودمار ونقص حاد في المعدات الطبية والأدوية، مما يهدد حياة المرضى والمصابين في ظل استمرار الحصار.  
وتحدث الناشط الفلسطيني باسم سعيد عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مستنكرًا الإبادة الجماعية المستمرة، وداعيًا إلى وقف الحرب والتسليح بشكل عاجل، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، لضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المتضررين.   
وأكدت حركة السلام (Frigo) في بيانها على ضرورة وقف الحرب فورًا، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، مشددة على أن استمرار تسليح إسرا ئيل يزيد من المعاناة الإنسانية. كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف التصعيد العسكري وضمان استقرار المنطقة.  

كما شارك  نشطاء حقوقيين، طلابًا، وأفرادًا من الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب شخصيات ألمانية داعمة للقضية الفلسطينية.

 كانت الفعالية منبرًا قويًا للتعبير عن التضامن والدعوة إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.