تظاهرة جماهيرية في برلين تحت عنوان "متحدون من أجل غزة"

شهدت العاصمة الألمانية برلين تظاهرة جماهيرية كبرى وغير مسبوقة وحاشدة وذلك بحضور عدد كبير وحشد غفير يقدر بعشرات الآلاف من المتظاهرين اتوا للمشاركة في هذه التظاهرة الحاشدة من عدة مدن ومناطق كبرى في المانيا، الى جانب المقيمين في برلين وتحت عنوان متحدون من اجل غزة وبمشاركة جمعيات عربية واجنبية وروابط واندية عدة.
كما شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة بهذه المسيرة الكبرى واحزاب سياسية ويسارية ألمانية .
وقد هتف المشاركون والمتظاهرون لفلسطين ولبنان وايران واليمن ورددوا بصيحات وهتافات عدة كالحرية لفلسطين ولبنان ورفعوا الاعلام الفلسطينية والايرانية عاليا وطالبوا بوقف الحرب الهمجية والعدوانية الصهيو امريكية والقيت كلمات عدة باللغات العربية والانجليزية والالمانية..
انطلقت المسيرة الجماهيرية في تمام الساعة الثالثة عصرا من أمام مبنى المستشارية الألمانية وسط حضور كثيف وغير مسبوق وشارك المتظاهرون في موكب منظم حيث بدأت التظاهرة بكلمة رسمية ألقتها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحّدة في برلين قُدمت باللغتين العربية والألمانية أمام مبنى المستشارية الالمانية حيث أكدت على أن ما يحدث في غزة جريمة مستمرة بحق الإنسانية، مطالبة بتحرك سياسي وشعبي فوري. كما شدّدت الكلمة على ضرورة رفع الحصار، ووقف العدوان، وفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات.
تلتها كلمات لممثلي منظمات ألمانية وعربية، ونشطاء حقوقيين عبّروا عن رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التواطؤ الغربي مع السياسات الإسرائيلية، ورفض التصعيد العسكري تجاه إيران والدعوة إلى وقف العدوان فورًا.
كانت الأجواء العامة حماسية وسلمية في آن واحد وتجلّت الرمزية في رفع الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات كتب عليها برلين ضد الحرب و افتحوا المعابر واوقفوا القصف.
ختاما عبر المشاركون عن عزمهم مواصلة التحرك الشعبي سواء بتنظيم المزيد من الفعاليات أو عبر العرائض والضغط على ممثليهم السياسيين. وأكدت الكلمات الأخيرة أن برلين لن تصمت أمام الظلم، بل ستظل منبرًا حيًا ينادي بالعدالة والحرية.




























