الجمعية العربية للعلوم السياسية تدين العدوان الصهيوني على إيران

أدانت الجمعية العربية للعلوم السياسية العدوان الصهيوني-الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أن هذه الحرب تمثل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة ونظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذّرت الجمعية، في بيانها الصادر من بيروت، من أن هذا العدوان ليس معزولًا، بل يأتي ضمن سلسلة من الحروب التي شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على دول المنطقة، بدءًا من فلسطين ولبنان، مرورا بسوريا والعراق واليمن، وصولا إلى إيران اليوم، وهو ما اعتبرته محاولة لإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة بما يهدد الأمن القومي العربي بأسره.
وأكدت الجمعية، التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في ميدان العلوم السياسية، أن إيران تُعد دولة جارة وداعما أساسيا للقضية الفلسطينية والمقاومة في المنطقة، مشيرة إلى أن المواقف العربية المنددة بالحرب رغم أهميتها، “تبقى غير كافية” في ظل تصاعد وتيرة العدوان.
وشددت الجمعية على دعمها الكامل لحق إيران والدول المعتدى عليها في الدفاع المشروع عن النفس، داعية الدول العربية والإسلامية إلى تجاوز بيانات التنديد، والانتقال إلى موقف موحد وفعّال لوقف الحرب ودرء الخطر القادم.
ودعت الجمعية إلى تحرك دبلوماسي عربي وإسلامي جاد، يهدف إلى إنهاء الحرب، وتثبيت مبادئ السلم والأمن الدوليين، ورفض محاولات الهيمنة الإسرائيلية-الأمريكية على المنطقة.