عائلة ال الصادق تكرم جناح الشهيد عمر عبد الكريم شعبة برج الشمالي "مخيم برج الشمالي"

في أجواء من الوفاء والاعتزاز، نظّمت عائلة الشهيد عمر عبد الكريم مساء السبت الواقع في 28 حزيران 2025 احتفالًا تكريميًا خاصًا بجناح الشهيد عمر عبد الكريم التابع لحركة "فتح" شعبة مخيم برج الشمالي، وذلك تقديرًا لدوره الفاعل في خدمة أبناء المخيم واستمرارًا لنهج الشهيد الوطني. وأقيم الحفل في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم داخل المخيم بحضور واسع ومميز من قيادات وفعاليات وطنية وشعبية.
شارك في الحفل عضو قيادة الساحة في حركة "فتح" الأخ جمال قشمر، إلى جانب قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة البرج الشمالي، وحضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، ووجهاء من المخيم، ومخاتير وأعضاء بلديات، إضافة إلى شخصيات اعتبارية من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولجان شعبية، وحشد كبير من أبناء المخيم وعائلة الشهيد.
استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها مسؤول الإعلام في شعبة حركة "فتح" في البرج الشمالي الاستاذ غسان الاسدي ، تحدث فيها عن رمزية المناسبة وأهمية تكريم الأوفياء لنهج الشهداء، مؤكدًا أن جناح الشهيد عمر عبد الكريم هو امتداد حيّ لمسيرة نضالية لا تنكسر. وألقت السيدة انشراح الصادق شقيقة الشهيد كلمة باسم العائلة، عبّرت فيها عن الشكر العميق لجناح الشهيد على التزامه ودوره في مواكبة مسيرة الشهيد، مشددة على أن ذكرى عمر باقية في القلوب بفضل المخلصين الذين حافظوا على النهج والمبدأ.
وقد ألقى كلمة حركة "فتح" مسؤول جناح الشهيد عمر عبد الكريم باسل أبو شهاب، حيث أكّد أن الجناح تأسس ليكون عنوانًا للانتماء والوفاء، وأنه تحمّل مسؤولية كبيرة في ظروف أمنية صعبة، وساهم في الحفاظ على استقرار المخيم وتعزيز الروح الوطنية فيه، من خلال النشاط الأمني والاجتماعي والخدماتي، وفاءً لاسم الشهيد الذي يحمله.
وفي ختام الحفل، قدّمت عائلة الشهيد درع "الشهيد عمر عبد الكريم" إلى الجناح، كما كرّمت أمين سر حركة "فتح" في شعبة البرج الشمالي الأستاذ محمد خضر، ومسؤول الجناح الأخ باسل أبو شهاب، عبر تقديم الكوفية الفلسطينية لهما عربون وفاء وتقدير. كما بادرت شعبة حركة "فتح" في البرج الشمالي إلى تكريم عائلة الشهيد، تأكيدًا على استمرار الوفاء لدماء الشهداء، وتجديدًا للعهد بأن الأمانة ستبقى محفوظة في أعناق الأوفياء.
والجدير بالذكر أن الشهيد عمر عبد الكريم هو أحد قادة حركة فتح الذين ارتقوا على درب الكفاح الوطني الفلسطيني، وترك بصمات واضحة في العمل التنظيمي والميداني والاجتماعي. وقد بات اسمه اليوم عنوانًا للالتزام والتضحية، وجناحه في المخيم شاهد حي على هذا الإرث الوطني الخالد.









