الورقة الأميركية تُشعل مواجهة كلامية بين جميل السيّد ونائب في التيار

شهدت منصة "إكس" سجالًا لافتًا بين النائب اللواء جميل السيّد ونائب رئيس "التيار الوطني الحر" ناجي حايك، على خلفية الغارات الإسرائيلية الأخيرة والحديث عن الورقة الأميركية المطروحة كحلّ للأزمة اللبنانية.
وفي تغريدة نشرها السيد، قال: "إسرائيل نفذت ليلاً غارات عنيفة لإجبار لبنان على القبول بشروط الورقة الأميركية! إذًا هي ليست مفاوضات كما تتوهم دولتنا وبعض المطبلين للورقة، بل هو استسلام يقدّم فيه لبنان كل شيء، ولا تلتزم إسرائيل فيه بشيء!!
ولبنان فريقان: فريق يريد العيش بأمان، وفريق يطالب بالعيش بأمان وكرامة…"
وكما رد بدوره حايك: "صح، هذه ليست مفاوضات، هذه أوامر. وإذا حدا عندو قدرة يرفضها وينجح (بالفعل مش بالحكي) لازم يعمل هيك، والكل معو، وإلا لازم يفكّر ليش ما بقا عندو قدرة".
وأضاف السيدفي رده على حايك، طرح تجربة العماد ميشال عون عام 1990، قائلاً: "أستاذ ناجي، أنت عوني صميم. لو وجّهت نفس السؤال اليوم للعماد ميشال عون، الذي تعرّض لنفس الموقف عام 1990، وما كان عندو ولا قدرة بمواجهة قوى اتفاق الطائف، شو برأيك رح يجاوبك؟
ارتكبت غلطة وكان لازم اسمع الأوامر؟ أو حافظت على مبادئي وكرامتي؟!"
وختم ناجي حايك السجال بالقول: "جنرال، أنا أطرح نفس السؤال الذي يسأله كثيرون للعماد عون، وأنا لا أريد أن يحدث مع أهلي اليوم ما حصل معي في الـ1990. غير إنو ما تنسى إنو لو قرار الجنرال عون في 13 تشرين أن يكون بطلاً، لكانت الأذية أكبر!
موضوع الكرامة مهم... ولكن بيتلاقى له حل!"