بيان صادر عن نقابة موظفي المستشفيات الحكومية في الجنوب

اضاف: "من وجهة نظر النقابة فإن بيان المستشفى جاءت مفاعيله أقسى من الإعتداء الجسدي، بل جاء ليبرر للمعتدي فعلته بشكل كامل وكأن المعتدى عليه هو المسبب المباشر للإعتداء وأن الذي حصل هو نتيجة فعلته.
لقد أشار البيان بعد المقدمة والكلام المعسول والغير صحيح بتاتاً، وهنا نحب أن نشير إلى أن من صاغ البيان أي د. وزني حاول أن يتذاكى بحنكة "المفتن والمشجع والمبرر" للإعتداء على د. علي حين قال في بيانه : (إن إدارة المستشفى تدين الحادث المؤسف حيث أخطأ فيه من بادر وتسبب فيه) فهي تأسف وتقول بأن من سبب بالإعتداء هو المعتدى عليه د. علي سيد لأنه منذ 13 يوماً وأثناء إعتصام لموظفي المستشفى الحكومي في صيدا أشار إلى أن بعض المستشفيات الحكومية وإداراتها أصابها الإهتراء وأن بعض المدراء يزدادون غناً بينما الموظفون يزدادون فقراً، وهذا واقع وحقيقة لا جدال فيها والجميع يعترف بها، فهو أي د. علي سيد من تسبب بالحادث لأنه هو الذي بادر وتسبب به عندما أدلى بهذا التصريح واستفز بعضها ومنهم د. وزني على قاعدة (كاد المريب....). وبيان المستشفى هو تبرير من قبل د. حسن للإعتداء الذي سَبَبَه د. علي سيد بتصريحه، وهو يشجع ويحرض المعتدي لضرب كل من يطالب بوقف الفساد في بعض المستشفيات وكذلك إعطاء الموظفين حقوقهم، فيصبح قائل الحق هو المدان".
وتابع: "وما محاولة اتصال د. حسن بعد الحادثة بعشر ساعات بالمعتدى عليه والتي كان يعلم بها وهو المخطط لها وتبلغه فور حدوثها على قاعدة "نفذت المهمة"، وتعمده عدم المجيء يومي الخميس والجمعة يوم حدوث الإعتداء ليقول بأنني لم أكن موجوداً ولا نعرف ماذا كان سيحدث لو كان موجوداً هل كان سيتواجد في مكتب د. علي ليمنع الإعتداء (شر البلية ما يضحك)، وأيضاً مجيء المعتدي إبن أخيه معه في ذات المركبة إلى المستشفى إي سيارة د. حسن في اليوم التالي للإعتداء ومرافقته له في أرجاء وأقسام المستشفى وقيامه أي المعتدي بتاريخ 11/06/2022 بتقديم القهوة في مكتب المدير إلا دليل واضح أيضاً وأيضا ولا يقبل أدنى شك على رضى ووقوف الأخير وراء الأمر".
وختم: "لن نسكت عن حق الموظفين مهما تعرضنا للضغوط او الإعتداء أو الضرب، وأخيراً شكرت النقابة مدير المستشفى على مكافأة النقابي د. علي سيد بالضرب والإهانة بعد مرور 24 سنة أمضاها في خدمة العمال والمؤسسة وأهلنا في الجنوب وعلى الأراضي اللبناني كافة".