منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد: يدعو في ذكرى اغتيال الشهيد المفتي الشيخ حسن خالد إلى ضرورة إحياء ذكراه رسمياً وشعبياً..

ولفت الشيخ الجعيد: إلى أن يد الغدر الآثمة التي اغتالت سماحة المفتي خالد «رحمه الله» في 16 أيار 1989 نتيجة تفجير سيارة بموكبه أثناء مغادرته دار الفتوى إنما هدفت إلى إسكات صوت الحق وداعية الوحدة والعيش المشترك، وهدفت إلى ترويع المسلمين وإخضاعهم من خلال اغتيال مرجعتيهم الدينية الفاعلة والمؤثرة. وأن قول المفتي الشهيد المأثور: لا ديمقراطية ولا عدالة بوجود الطائفية، دليل على مدى عمق وفهم سماحته في وصفه الحقيقي لآفة الآفات في لبنان ألا وهي الطائفية البغيضة التي بوجودها وبقائها ينعدم وجود الديمقراطية والعدالة، ويحل مكانهما شريعة الغاب حيث القوي يأكل الضعيف.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ الشهيد المفتي خالد كان يرى أن العدو الصهيوني الغاصب هو العدو الحقيقي للبنان وللبنانيين جميعاً ولا عدو لهم سواه وأن الأخوة في الوطن مهما اختلفوا فيما بينهم يبقون أخوة ولن يستطيع أحد التفريق بينهم وكان يؤكد على الوحدة والمحبة والتآلف والتسامح فيما بين اللبنانيين جميعاً.