زمن الصلاة لوطن لا قيمة فيه للإنسان! بقلم الأستاذ عدنان ح. أبو خليل

زمن الصلاة لوطن لا قيمة فيه للإنسان!
لم يتبقى في زمن "الكورونا" سوى البحث عن الحصص والمناصب بإدمان
وتهديد استقرار الوطن ومصيره برمته بسياسة الثعبان
سياسة تدوير الزوايا وتلميع المرايا كالمنيكان
سياسة حافة الهاوية والكذب والبهتان
سياسة التبعية والإنتهازية وتقديم الطاعة والولائم كقربان
سياسة الدولة العميقة المليئة بتاريخ من العار والخذلان
سياسة "الأخوات والخوات" وصولاتهم وجولاتهم في الميدان
هل أتاك حديث تلك الزانية التي تحاضر بالعفة والإيمان؟
وعن هذا الذي في صلاته يسأل عن سلامة أرصدته في بنوك العالم وقصره في اليونان؟
وعن ذلك الذي يفاخر بانه شريك لكل مشروع يُقام في لبنان؟
وعن أولئك الذين يبيعون ضمائرهم في الساحات والأعلام من دون كتمان
ابحث عنهم جميعا" تجدهم في صوامعهم يصلون كالنساك والرهبان
أنه زمن الصلاة لوطن لا قيمة للأخلاق فيه وللإنسان!