الإثنين 07 تموز 2025 الموافق 12 محرم 1447
آخر الأخبار

ترامب: سأفوز بأغلبية ساحقة.. وبايدن 'فاقد لعقله'

ياصور
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن حماسه بوجوده في فلوريدا، وقال "سنفوز في فلوريدا بعد خمسة أيام وسنحظى بـ4 سنوات أخرى".

وأضاف ترامب خلال مهرجان انتخابي في الولاية "سنواصل الفوز بأصوات الأميركيين اللاتينين وهذا أمر فظيع لوسائل الإعلام، ولكن عليكم أن تخرجوا وتوصلوا التصويت"، معتبراً أن "هذه الانتخابات هي خيار بين خطتي نحو الازدهار والتخفيضات الضريبية وبين الإغلاق الذي يدعو إليه بايدن والكساد الكبير".

وأشار ترامب إلى أن "الناتج المحلي الاجمالي حقق زيادة بنسة 33% وهي الأولى والأعلى منذ زمن، وهذا الأمر لم أكن أتخيله. إنه إنجاز اقتصادي عظيم".

وتابع الرئيس الأميركي: "نريد العمل والتعاون مع الأوروبيين ولكن وضعهم نحو الأسوأ بسبب تفشي الوباء".

هذا وأشار ترامب إلى أن "البعض قال إنني تلقيت اتصالات من البعض الذين طلبوا أن لا أتحدث عن بايدن وأن أسيء إليه، بل تحدث عن انجازاتك.. ولكنني قلت أنني سأواصل الحديث عنه بصورة سلبية".

وأشار إلى أن بايدن "شخص فاقد لعقله وهو مغيب وهو لا يتمتع بالذكاء، ولقد رأيتم ما يكفي من سقطاته فهو نسي أنه مرشح للرئاسة وقال إنه يترشح لمجلس الشيوخ، كما انه ليس قادراً على تسمية أي جهة من قوات الشرطة قدمت دعماً له".

واعتبر أن "أجندة بايدن ستدمر تجمعات الأميركيين اللاتينيين وهو خذلهم طيلة السنوات الماضية، وهذه الانتخابات هي خيار بين الحلم الأميركي والكابوس الاشتراكي وإذا فاز الديمقراطيون فستكون بلادنا نسخة من فنزويلا"، على حد تعبيره.

كما أضاف أن "بايدن هو سياسي فاسد يستخدم الأخبار الكاذبة لمصلحته، وإذا فاز ستفوز الصين وإذا فزتُ فستفوز فلوريدا وأميركا، نريدكم أن تحموا بلدنا من الصين وحتى من حلفائنا في بعض الأوقات هم يستغلوننا أكثر من أعدائنا ففي ألمانيا مثلاً يفضلون أوباما بالرغم من أنه لدي أصول ألمانية".

وحذّر ترامب من أن "هناك أمور جنونية قد تحدث خلال الأيام الأخيرة من الانتخابات"، مؤكداً أنه "سيفوز بأغلبية ساحقة بلا شك، وأميركا لن تكون دولة اشتراكية وهذه الانتخابات ستقرر إن كنا سندين الاشتراكية أم نتبناها ونخسر حرية أميركا".

وشدد المرشح للرئاسة الأميركية على أنه "سيهزم الماركسيين والاشتراكيين والراديكاليين اليساريين والفوضيين في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل وسنساند الشرطة ونحمي حدودنا".

كما قال: "سأفوز في ولاية منيسوتا لسببين: الأول هو ما حصل في منيابولوس وكيف قضينا على مثيري الشغب هناك في أقل من ربع ساعة، وأيضا بسبب الهان عمر التي تريد أن تعلمنا كيف ندير بلدنا".

أيضاً وفي كلمته، لفت الرئيس الأميركي إلى أن "التجسس على حملته الانتخابية أسوأ فضيحة سياسية"، وقال "أعتقد أن روسيا تقول إن الديمقراطيين هم أشخاص أغبياء لكونهم يتهمونها بأنها وراء تسليم الحاسوب المحمول لهانتر بايدن إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي".

وحول الملف الصيني، قال ترامب: "استعدنا ملايين الدولارات كانت تجنيها الصين من الولايات المتحدة وعقدنا صفقة معهم لإعادة التوازن لصالحنا".

أما حول أزمة كورونا، فأكد ترامب أنه "لو لم نقم بالإغلاق لارتفعت الوفيات إلى 202 مليون حالة وفاة بسبب كورونا، ولدينا حاليا أقل نسبة وفيات في العالم بفضل جهود العلماء وعلاج ريمديسفير، وبفضل هذه العلاجات المتقدمة أنقذنا 99% من المصابين بالفيروس ولازلنا نبلي بلاءً حسناً، وهي ستكون متاحة للجميع لانقاذهم من الفيروس الصيني ، وخطتنا هي تقديم اللقاح المضاد لفيروس كورونا بعد عدة أسابيع"، مؤكداً أن "اللقاح جاهز وبصدد آخر الاختبارات".

كما أضاف أن"تحت سياسة بايدن ستكون هناك المزيد من الجرائم وحالات الانتحار، والعلاج لايمكن أن يكون أسوأ من المشكلة نفسها​، أنظروا ما يحصل في مشيغان وكاليفورنيا ونيويورك إنها مناطق غير آمنة، أيها الحكام افتحوا ولاياتكم".

واعتبر أن "الإغلاق في أوروبا لم يتوقف ولكنه يخلف الفقر والمعاناة، أنظروا ما حصل في فرنسا وإيطاليا إنهم يخسرون أعمالهم، لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي كافٍ لمواجهة الفيروس".

هذا وأشار إلى أن "الصحافة ووسائل الإعلام هم فعلاً أعداء الشعب الأميركي"، مؤكداً أن "وسائل الإعلام هي من ستخسر وقد خسرت مصداقيتها بالفعل".

من جهتها، قالت زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب في كلمة لها خلال مهرجان انتخابي بحضور الرئيس ترامب في فلوريدا إن "التصويت لصالح الرئيس ترامب يعني التصويت لأميركا أفضل"، مشيرةً إلى أن "إدارة ترامب تركز على مستقبل وصحة وأمن الأميركيين، وحماية القيم الأسرية".

وأضافت: "تحت قيادة زوجي حدودنا أصبحت آمنة، وخرجنا من صراعات جديدة وحققنا اتفاقيات سلام جديدة، والرئيس يقف إلى جانب إسرائيل أكثر من أي رئيس سابق، وحلفاؤنا يتحملون العبئ أكثر من قبل".

كما تابعت قولها إن "الفرص أمام النساء تتوسع وتنمو، ولدينا رئيس يحافظ على الأمن والنظام ويدعم الشرطة والجيش".

أما حول أزمة كوروما، فأشارت ميلانيا إلى أن "اللقاح المضاد للفيروس ليس له علاقة بالسجال السياسي ولا مجال للألاعيب السياسية في هذا الخصوص، وهذه الإدارة ستوفر الامكانيات التي ستمكن المدراس من فتح أبوابها والرئيس يركز على هزيمة الفيروس والقضاء عليه".
تم نسخ الرابط