اجتماع طارئ للهيئة الادارية لجمعية تجار محافظة النبطية

في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة الذي يعاني منها لبنان وما تعكسه هذه الازمة على القطاع التجاري وعلى عمل المؤسسات التجارية وفي ظل غياب الدولة عن هذا القطاع الذي اصبح متهالك وخاصة مع الارتفاع الغير مبرر لسعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية وبعد كل الصرخات التي اطلقناها كتجار واصحاب مؤسسسات لإنقاذ ما تبقى من هذا القطاع لم نجد أذن صاغية على مساحة الوطن
وللاسف اليوم رغم كل ما نعانيه تعود الأزمة الصحية وانتشار الفيروس في وقت عصيب يعاني لبنان اقتصادياً ومالياً واجتماعياً
يعود فيروس كورونا من جديد يهدد اللبنانيين كافة والقطاع التجاري خاصة ومع تزايد أعداد الاصابات بالفيروس وبعد الصرخة التي اطلقها الجسم الطبي والمستشفيات التي تغص اسرتها بالمرضى المصابيين وعدم تمكن هذه المستشفيات من استيعاب المصابين نحتاج اليوم أن نكون يقظين وأن نواصل العمل على محاربة الفيروس
وندعو من حرصنا على السلامة العامة وسلامة التجار والمواطنين جميع تجار محافظة النبطية للالتزام الكامل بكل الاجرءات الصحية التي تراعي التباعد وعدم الاكتظاظ والزام كل الزبائن بإرتداء الكمامة داخل المحلات واخذ كل الاجراءات الوقائية داخل المحلات حتى لا نعود الى نقطة الصفر التي المت بالقطاع التجاري وقضت مضجع التجار واوصلتهم الى حافة الافلاس”.
وأضاف البيان: “نحن كجمعية لتجار محافظة النبطية نشد على ايدي التجار ونعيش معاناتهم و ونعمل دائما على ايصال الصوت للمعاناة التي يعانيها القطاع التجاري في ضل هذه الجائحة التي نتمنى ان تنتهي قريبا والطلب الى جميع التجار واصحاب المؤسسات والعاملين فيها بالاسراع للحصول على اللقاح للاهمية التي يلعبها بالتخفيف من انتشار الفيروس