فضل الله: ماذا قدمتم لوقف حالة الانحدار نحو الكارثة المعيشية والإجتماعية التي يذهب ضحيتها الفقراء؟؟؟

وأكد " ان قمة المهزلة ان يتصدى الذين كانوا سبباً في ازمات الفقر والجوع والانهيار لعملية الإنقاذ والإصلاح في الوقت الذي يجب أن يحاكموا بتهمة السرقة والنهب والاهمال
وشدد ان المنظومة السياسية والمالية الفاسدة قدمت أعظم الخدمات للمشاريع الأمريكية والغربية لأنها أسقطت الساحة الداخلية بفسادها مما مهد للاستباحة السياسية والاقتصادية وشن حرب التجويع والافقار بهدف فرض حالة التطبيع واسقاط نهج الممانعة والمقاومة
وأسف السيد فضل الله " لسياسات تضييع الوقت والمماطلة عند اكثر المعنيين في ملف ترسيم الحدود البحرية واستخراج ثروة النفط والغاز، داعيا لتحكيم الحس الوطني ومواجهة حالة المناورة والابتزاز من قبل العدو الاسرائيلي، مشيدا بموقف المقاومة الحاسم في ردع محاولات العدو التي تعمل على النيل من سيادة لبنان وحدوده وحقوقه في ثروته البحرية، مؤكدا انه لولا قوة موقف المقاومة لضاعت حقوق لبنان تحت وطأة اطماع وعدوانية الاحتلال الذي تحميه المؤسسات والقرارات الدولية الظالمة
وسأل فضل الله " الى متى يبقى القضاء أسير لعبة التوازنات السياسية والطائفية والمذهبية التي تسقط موجبات العدالة لمصلحة اعتبارات السياسة ، ولماذا يتقاعس القضاء عن اخذ دوره رغم تراكم ملفات جرائم الفساد والسرقات من قبل المصارف وغيرها من كارتيلات المال في الدولة العميقة وبالرغم من ارتكابات حاكم المصرف المركزي وكل مراكز النفوذ المالي التي تعرض مصير الوطن للانهيار والسقوط دون رقيب او حسيب
وسأل فضل الله " عن المسوغات القانونية والاخلاقية للاجراءات المتخذة بحق القضاة الذين عمدوا الى ملاحقة المرتكبين في حين لا يتم التعرض للمتهمين بجرائم الفساد والسطو على المال العام واكل حقوق الناس