حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في النبطية
المصدر : سامر وهبي
المصدر : سامر وهبي
تاريخ النشر : 09-11-2022
رعى محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه الحفل الذي نظمته جمعية هدى بالتعاون مع مركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية لاطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية من سرطان الثدي .

الحفل الذي اقيم في قاعة مركز جابر الثقافي في النبطية حضره الى المحافظ فقيه، ممثلة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان النقيب عليا سعيد، ممثل النائب السابق ياسين جابر المحامي جهاد جابر، عضو قيادة حركة امل المحامي ملحم قاصو، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، المدير الاكاديمي للجامعة اللبنانية الدولية في النبطية الدكتور حسان خشفة، وشخصيات ومهتمين.

بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب من عضو الهيئة الادارية لجمعية هدى الدكتورة ثريا رمال ، ثم مداخلة لاخصائي امراض السرطان في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور عرفات طفيلي عن اهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، تلاه كلمة للسيدة ميرنا منانا تحدثت فيها عن تجربتها بعد اصابتها بالسرطان واكتشافه مبكرا وشفائها منه.

رمال
ثم كانت كلمة رئيس جمعية هدى الاستاذ محمد قاسم رمال تحدث فيها عن جمعية هدى التي هي فريق مفعم بالشغف ومساعدة مرضى السرطان ولدينا الامل في تغيير المجتمع للافضل ، ونعرف جيدا معاناة مرضى السرطان ونعرف احتياجاتهم ونأمل في تحسين جودة حياتهم بالشكل الذي يتطلعون اليه ، واهدفنا تقديم محتوي تعليمي للمجتمع هدفه التوعية ضد مرض السرطان، وانشاء شراكة مع الجامعات والمؤسسات الطبية لتدريب الممرضات على العلاج المنزلي للمرض، وجمع الاحصائيات المحلية لتحديد حجم الاصابات
ومهمتنا هي تخفيف عبء مرض السرطان على المجتمع عن طريق نشر الوعي بالمرض وعوامل الخطر التي يمكن تجنبها وتسعى جمعية هدى للانضمام الى مسيرة الجهود العالمية والمحلية لمحاربة السرطان وذلك من خلال شراكات توعوية مع المدارس والجامعات العامة التي تهدف لتحفيز الحراك المجتمعي التوعوي من خلال طرق مستحدثة لتصل رسالة دعم مرضى السرطان الى الاجيال الجديدة خاصة الطلبة.

فقيه
ثم كانت كلمة راعي الحفل الدكتور فقيه فقال: نجتمع اليوم مع جمعية هدى هذه الجمعية الخيرية الانسانية التي تعبر عن مدى الحاجة الماسة اليها في ظل غياب الامان الصحي في هذا الوطن بسبب الوضع الاقتصادي الصعب حيث يخاف المريض من الذهاب الى الطبيب بسبب عدم توفر بدل اتعاب ، واذا توفر بدل اتعاب الطبيب يخاف المريض من ثمن الادوية او من كلفة الفحوصات الطبية المرتفعة وبدل اكلاف التصوير الشعاعي وغيرها، ولكن لا يخلو المجتمع من الذين فطروا وتربوا على الاحساس بالاخرين من متطوعين ومتبرعين وفاعلين في ميدان العمل الانساني وكيف لا، ومن هنا يستحضرني ما تعلمناه في كتاب التربية الوطنية من اقوال تربوية مثلا " من يفتح مدرسة يغلق سجنا" ، ولكن نقول اليوم من يفتتح جمعية لاكتشاف السرطان المبكر انما يغلق مقبرة وهذا حالنا مع جمهية هدى التي آلت على عاتقها رعاية مرضى السرطان ومعالجتهم والاهتمام بهم

وقال : تعلمنا ايضا انه يجب علينا ان نساعد الفقراء والمحتاجين وهذا واجب على كل من لديه القدرة الخلاقة والمادية ان يساعد على لارغم من ظروفنا المادية الصعبة ولكن لا بد ان نسعى ونحاول على قاعدة ما قاله الحكيم اليوناني " كنت ابكي دائما لانني امشي من دون حذاء ولكن توقفت عن البكاء عندما رأيت رجلا من دون قدمين"
وختم بالقول: اتوجه للذين فرحوا بترسيم الحدود البحرية وهذا الانتصار العظيم لاقول لهم " ان الانتصار العظيم يتمثل بالجمعيات الخيرية التي ترعف ترسيم الحدود من مبدأ انساني عظيم ألا وهو : ترسيم الحدود بين الحياة والموت"، بعد ان تكتشف المرض مبكرا وتضع له حدا، فهذا هو الترسيم الحقيقي .

   

اخر الاخبار