الأحد 05 أيار 2024 الموافق 26 شوال 1445
آخر الأخبار

'فتح' تحيي ذكرى انطلاقتها وتقيد شعلتها الثامنة والخمسين بمعسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيم الرشيدية

ياصور
بحضور القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وعدد من أعضاء قيادة الحركة التنظيمية والعسكرية في منطقة صور، وحشود جماهيرية من أبناء شعبنا الفلسطيني وابناء حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني، وقيادة وكوادر حركة فتح في مخيم الرشيدية، وممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وعدد من مشايخ الدين الأفاضل والاتحادات والنقابات والأندية الرياضية واللجان الشعبية والجمعيات والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية والشخصيات الاعتبارية، وجمعية الكشافة الفلسطينية واشبال وزهرات حركة فتح والأطر التنظيمية والعسكرية في مخيم الرشيدية، نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الذكرى الثامنة الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إنطلاقة حركة "فتح" في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات بمخيم الرشيدية اليوم السبت ٣١-١٢-٢٠٢٢.

بدأ الإحتفال
بالوقوف دقيقة صمت مع تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني الفلسطيني ونشيد حركة فتح.

ومن ثم رحب عريف الإحتفال الأستاذ محمد دراز بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته ولقبه وما يمثل، مؤكدا أن حركة فتح التي اطلقت الرصاصة الأولى في العام ٦٥ لا تزال على عهدها لشعبنا الفلسطيني ولشهداءه متمسكة باهدافها ومبادئها التى انطلقت لتحقيقها وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، مجددا العهد والوعد والقسم لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن أن نكون الجند الأوفياء على طريق تحرير فلسطين.

ومن ثم القى القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، كلمة الرصاصة الأولى كلمة أم الجماهير كلمة حركة فتح قال فيها:

الإخوة والأخوات الحضور الكريم كلا بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب والإحترام للجميع فردا فردا...

أهلنا الكرام في مخيم الرشيدية الأبطال...

نلتقي اليوم لنحتفل بذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية إنطلاقة حركة فتح في 1.1.1965 أخذ القرار وبدأت المواجهة مع الإحتلال الصهيوني وكان أول الرصاص وأول الحجارة والإنتفاضة وأول الشهداء والأسرى يوم إنطلقت الثورة التي هزت أركان المعمورة وأثبتت للعالم بأسره بأن الثورة الفلسطينية لن ولم تتخلى عن أرضنا وشعبنا وسنقاتل ونناضل وبكل الوسائل لإستعادة حقنا الذي سلبه الإحتلال الظالم.
أهلنا في مخيمات وتجمعات صور يا ابناء مخيم الرشيدية مخيم الآر بي جي كما سماكم الشهيد الراحل ياسر عرفات، كل عام وأنتم بألف خير وثورتنا ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد بألف خير.
58 عاما على إنطلاقة الثورة الفلسطينية التي فجرتها حركة فتح في أول عملية فدائية في 1.1.1965
لتعلن ولادة المارد الفتحاوي وتنقل حياة الفلسطيني من بؤس اللجوء إلى عزة وكرامة الثائر الحر.
قادة عظماء أخذوا القرار ببدء العمل العسكري ضد المحتل الغاشم التحية لهؤلاء العظماء العمالقة الذين وصلوا الليل بالنهار لتأسيس أعظم ظاهرة ثورية في العالم وهي حركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح، حركة الشهداء والمناضلين التي عمدت مسيرة التحرير بدماء الشهداء المخلصين الذين رسموا لنا الطريق وأناروا بدمائهم الزكية أبو عمار وأبو جهاد وأبو أياد وأبو الوليد وأبو الهول وأبو صبري وأبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان وآلاف الشهداء
الذين قدمتهم فتح من أجل الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
نعم إخوتي إن هذه الحركة العظيمة لم يقهرها الإحتلال ولا أعوانه ولا عملائه ولا كل الأنظمة التي عملت على إضعافنا لأنها حركة طاهرة سقت طريقها ببحر من دماء الشهداء لتدافع عن الفلسطيني وتصنع له العزة والكرامة.
التحية والتقدير لقيادة حركتنا وعلى رأسهم قائد المسيرة سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن واللجنة المركزية والمجلس الثوري وكل أبناء حركة
الشهداء أقول لكم كل عام وأنتم بألف خير وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بألف خير.
وفي يوم الإنطلاقة المجيدة نجدد البيعة لسيادة الرئيس ونقول له إننا على العهد والوعد في مخيمات لبنان خلف قيادتكم الحكيمة وعلى طريق منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ونعاهد الله أن نبقى ونستمر محافظين على أمن وأمان مخيماتنا وتجمعاتنا لحين العودة إلى الوطن الحبيب فلسطين.
في يوم الفتح نقول للإحتلال الصهيوني أنه لا أمن ولا أمان لكم وإحتلالكم إلى زوال وفلسطين كل فلسطين لنا
من البحر إلى النهر ومن رفح حتى حدود الناقورة وإنتم إلى جهنم وبئس المصير يا قتلة الأنبياء.
مهما فعلتم من قتل وذبح وحرق لن يزيدنا إلى إصرارا على التضحية والعطاء حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
ومن هنا من هذا المخيم الذي قهر الإحتلال ودمر جبروته ودباباته في إجتياح العام 1982 أوجه التحية لشهداء فلسطين شهداء العمليات الفدائية ولأبناء حركة فتح وكتائبها المباركة كتائب شهداء الأقصى التي أذاقت الإحتلال طعم الهزيمة المرة من أبناء
الكتائب إخوان الكرمي وعبيات وثابت ثابت
أقول لكتائبنا القابضة على الزناد كما قال ربنا عز وجل:
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين صدق الله العظيم
في ذكرى الإنطلاقة لا ننسى لبنان الحبيب الشقيق الذي حمل هم القضية الفلسطينية وأبنائها فدعواتنا الصادقة لهذا البلد الطيب وأهله أن يخرج من أزمته الإقتصادية
الصعبة ويعود معافا آمنا مطمئنا وللجنوب الطاهر
المقاوم جنوب العزة والكرامة شريك الدم والعطاء ألف
تحية من أعماق قلوبنا ولأبناء الجنوب أبناء جبل عامل
إخواننا وأهلنا وربعنا كل الإحترام للمخلصين الطيبين الذين أحبوا فلسطين لهم كل الحب من أبناء فلسطين ومن أبناء فتح.
في ذكرى الإنطلاقة المجيدة يا أبناء فتح كونوا على عهد الشهداء والأسرى وخطهم الصادق الذي رسم لنا طريق الحرية والعودة ونحن في إستقبال هذا العام الجديد لا تنسوا إخوانكم الأسرى في سجون المحتل الظالم هؤلاء الأبطال الذين كسروا قيد المحتل بصمودهم الجبار
التحية لكل الأسرى الأبطال
التحية للشهداء العظماء الذين رسموا لنا الطريق بدمائهم الطاهرة هؤلاء الأكرم والأطهر منا الذين اصطفاهم الله ليكونوا مشعل الطريق وعنوان النصر القادم بإذن الله.
التحية لشعبنا العربي الفلسطيني البطل في فلسطين وخارجها هذا الشعب المعطاء الصابر رغم كل المآسي والظلمات.
في الختام أيها الأوفياء يا أبناء فتح يا أبناء مخيمات الصمود في لبنان يا أبناء فلسطين
يا من دفعتم ضريبة فلسطين وعشقها الأبدي في كل الأوقات وفي كل الحروب والحصارات والإجتياحات
ألف تحية لكم وكل عام وأنتم بألف خير
وموعدنا في أرض الوطن يوم النصر القريب بإذن الله العزيز الجبال.

وتخلل الإحتفال وصلات فنية وطنية لفرقة يافا للفولكلور الفلسطيني حيث الهبت معسكر الشهيد ياسر عرفات بوصلاتها الفولكلورية.

ومن ثم انطلقت مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم تتقدمها الفرقة الفنية وفرق الكشفية والاشبال والزهرات وحملة صور القادة والشهداء.
تم نسخ الرابط