مدّته 70 عاماً... عقدٌ 'غريب' يُفرض على 'المحيطين' برونالدو

يضع "النجم" البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، بنداً غريباً في عقود الموظفين الذين يعملون تحت إمرته، كما فرضه على أفراد عائلته.

ويعمل لدى رونالدو عشرات الموظفين، لدرجة أنهم يشغلون ما مجموعه 17 غرفة، في جناح فاخر، بفندق "فورسيزونز"، الكائن بالعاصمة السعودية الرياض.

ويحرص كريستيانو رونالدو بشدة على أن, "تكون حياته الشخصية والخاصة بعيدة عن أعين الصحافة وفضول العامة، لذا فإنه يريد أن يكون أكثر ثقة بالمحيطين به".

ويتوجب على الموظفين العاملين لدى "الدون" التوقيع على وثيقة خاصة، تمنعهم من إفشاء أي سر عن حياته الخاصة.

وأكّد الموقع أنّ, "هذا البند أو الإتفاقية تسمى"عدم إفشاء"، وتصل مدتها إلى 70 عاماً".

وتنص هذه الإتفاقية على التالي: "لا يمكن الكشف عن أي شيء يتعلق بحياة كريستيانو رونالدو الخاصة إلا بعد 70 عاماً من وفاة اللاعب، أو آخر أقاربه".

وأشار الموقع إلى أنّ, "هذا البند ينطبق أيضاً على أبنائه الخمسة وهم: كريستيانو جونيور، والتوأمان إيفا وماتيو، وألانا مارتينا وبيلا، وشريكته الأرجنتينية جورجينا رودريغيز".

كما ينطبق الأمر ذاته على أم كريستيانو جونيور، التي ما زالت مجهولة للجميع وعن إبنها حتى الآن، وكذلك أم التوأمين إيفا وماتيو، التي لا يعرفها سوى "الدون" أيضاً.

أما ألانا مارتينا وبيلا فأمهما معروفة للجميع، وهي جورجينا رودريغيز، التي فقدت مع كريستيانو طفلهما الصغير أنجل، عند الولادة في نيسان من عام 2022.

ومن أبرز موظفي كريستيانو رونالدو، شخص يُدعى جونكالو سالغادو، وهو أحد حراسه الشخصيين ومقاتل سابق في الفنون القتالية المختلطة.

كما عزّز أفضل لاعب في العالم خمس مرات أمنه، بالتعاقد مع التوأمين سيرجيو وخورخي راماليرو، وهما من عناصر القوات الخاصة في الجيش البرتغالي، وخدما في القوات الدولية خلال الحرب الأميركية على أفغانستان.

ويرافق سيرخيو وخورخي عائلة كريستيانو رونالدو في كل المناسبات، العائلية والعامة أيضاً، كما تواجدا خلال تصوير الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة نتفليكس العالمية، عن جورجينا في عام 2022.

وما زال كريستيانو وشريكته جورجينا يبحثان عن طاهٍ شخصي لطبخ الطعام في قصرهما الضخم، الواقع على شاطئ ريفيرا البرتغالي، وبلغت تكلفته 20 مليون يورو، والمقرر أن يكون جاهزاً في حزيران من العام الجاري.

ولفت التقرير إلى أنّ, "جميع الوظائف الشاغرة في القصر الجديد قد تم إختيارها بالفعل، وضمنها كبير الخدم، وبراتب شهري يصل إلى 5500 يورو، لكن وظيفة "الشيف" ما تزال شاغرة، على الرغم من تخصيص راتب شهري لصاحب هذه الوظيفة، يصل إلى 4500 يورو".

وألقت الصحيفة البريطانية باللوم على مطالب كريستيانو وجورجينا، التي تتدخل في كل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بالطعام.

ووضع الثنائي شروطاً صارمة، إذ طلبان من الطاهي أن, "يكون بارعاً في إعداد المأكولات البرتغالية الشعبية والتقليدية، إضافة إلى تحضير بعض المأكولات العالمية كالسوشي".