إيلون ماسك يعيد العلامة الزرقاء إلى مشاهير 'تويتر'

" حالة كبيرة من الفوضى والجدل أثيرت بعد أن فقدت الحسابات الشارة الزرقاء التي كانت تدل على توثيقها بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وتم حذف العلامة لدى المستخدمين الذين لم يدفعوا مقابل الخدمة الجديدة بسبب الاستراتيجية التي وضعها إيلون ماسك، للتحقق من الحسابات، وتحقيق إيرادات إضافية.

وبعد الغضب الشديد الذي عبّر عنه عدد كبير من المشاهير والنجوم بسبب فقدان علامة التوثيق الخاصة بهم بشكل مفاجئ، وشكواهم من إمكانية انتحال شخصياتهم بسهولة، قررت منصة "تويتر" إعادة علامة التحقق الزرقاء لبعض الحسابات التي يزيد عدد متابعيها عن المليون، من دون أن تدفع تلك الحسابات مبالغ مالية مقابل الاشتراك.

ومن بين المستخدمين البارزين الذين فقدوا علامات التوثيق الزرقاء: بيونسيه والبابا فرنسيس وأوبرا وينفري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ونجم الكرة الجزائرية رياض محرز، والنجم محمد صلاح، والفنان المصري عمرو دياب، لكن جميعهم عادت لهم من جديدة العلامة الزرقاء، هم وكل من يزيد حسابه على أكثر من مليون متابع.

ومع ظهور شارات التحقق الزرقاء مرة أخرى، حرص العديد من المشاهير الذين كانوا صرحاء بشأن قرارهم عدم دفع رسوم الخدمة على توضيح الأمر لمتابعيهم بأن عملية الاستعادة جاءت من قبل النظام نفسه، وأنهم لم يشتركوا بخدمة "تويتر بلو" مطلقاً.

في البداية، كانت العلامة الزرقاء تدل على حقيقة هوية مستخدمي "تويتر" وتمييزهم عن المحتالين، إلى أن قرر إيلون ماسك تحويلها إلى خدمة يتم دفع رسوم عنها تبلغ قيمتها 8 دولارات شهرياً، وذلك بسبب النظام الجديد للشركة الذي وضعه ماسك بعد استحواذه عليها. وهكذا بات يتوجب على صاحب الحساب الاشتراك في خدمة "تويتر بلو" للحصول على الشارة الزرقاء.

ويتمتع أصحاب خدمة "تويتر بلو" بمميزات إضافية، أبرزها ظهور تغريدات المشتركين بشكل أكبر، ويمكن للمنشور أن يكون أطول، ويرى المشتركون إعلانات أقل.