السبت 04 أيار 2024 الموافق 25 شوال 1445
آخر الأخبار

هل أنت ضيف مهذب جدا وحسن النية؟ ربما تكون مثيرا للغضب

ياصور
إن هناك الكثير من قواعد آداب الزيارات، أو إتيكيت الزيارات المنزلية، التي يتم اتباعها عندما يحل الشخص ضيفًا في منزل أحد المعارف أو الأقارب، والتي يتقبلها الجميع على أنها معطيات بديهية مثل الوصول في الوقت المناسب وعدم فتح خزانة الأدوية في الحمام وغمر المضيفين بالشكر وعرض تقديم يد المساعدة في التنظيف. لكن في بعض الأحيان، في إطار السعي الحثيث للتعبير عن حسن النية والتعاون بشكل مهذب يمكن أن يتحول الأمر إلى عبء مزعج لأصحاب البيت. نشر موقع Southern Living، ست عادات تبدو مهذبة ومن المرجح أن المستضيف لمأدبة أو لحفل لن يحبها أو يحبذها، كما يلي:

1. الوصول مبكرا
إنه من غير اللائق الوصول متأخرًا (يمكن الاعتذار عن التأخير لمدة تصل إلى 15 دقيقة على نحو عصري؛ لكن أي تأخير لمدة أطول يعتبر سلوكًا فظًا بكل بساطة)، كذلك فإنه فمن غير المهذب الظهور مبكرًا. على الرغم من أن البعض قد يفترض أن الوصول قبل الحفلة يوضح مدى حماسه للحدث أو أنه يمثل فرصة للمساعدة، فمن المحتمل أن يكون المضيف منشغلًا بوضع لمسات اللحظة الأخيرة قبل وصول الضيوف. إن الاضطرار إلى الترحيب بالضيف في خضم زوبعة ترتيبات اللحظة الأخيرة يمثل مطبًا قويًا على سرعة عالية أي أنه تصرف غير مريح أو بمعنى أدق يسبب انزعاجا.

2. الإصرار على المساعدة
يجب أن يعرض الضيف مساعدة مضيفه أثناء الزيارة، ولكن إذا قوبل العرض بالشكر ورفض المساعدة، فلا يوجد ثمة ما يدعو إلى الإلحاح بشكل متكرر. يجب أن يثق الشخص في أن أصحاب المنزل سيقبلون عرضه ويكلفونه بمهمة إذا احتاجوا بالفعل إلى المساعدة؛ خلاف ذلك، ربما يتسبب تكرار عرض المساعدة غير المرغوب فيها إلى حدوث ازعاج أكثر مما يستحق الأمر.

3. مجاملات غير مرغوب فيها
ومن المعتاد أن يحمل الضيف هدية كتعبير عن الامتنان، لكن يجب ألا يقع الاختيار على جلب الطعام والمشروبات، على وجه التحديد، دون الاستفسار من المضيف، وإذا كانت الإجابة هي عدم إحضار أي أطعمة أو حلويات أو مشروبات، فلا داعي للإصرار. يستثمر المضيف الوقت والطاقة في التخطيط لقائمة مدروسة وإحضار طبق من الحلوى سيجبره على تضمين الهدية في التشكيلة التي ربما لا تكون متناغمة مع بقية الوجبة. ومن الممكن أن يشعر المضيف الأكثر حساسية بالإهانة من خلال طبق حلوى أو طبق جانبي غير مطلوب، إذ يمكن أن يشير إلى أن الضيف يعتقد أن قائمة المأدبة لن تكون كافية. ولا يعني الأمر أن يحضر الضيف دون جلب هدية ولكن ينصح الخبراء بتجنب هدايا الحلويات والأطعمة والمشروبات.

4. التأخر في ملء الصحن
لا يميل الضيوف إلى المبادرة بملء صحونهم والبدء في تناول وجبة، ولكن إذا قام المضيف بالدعوة إلى البدء في تناول الطعام، فلا يكون من المناسب إجباره على تكرار الدعوة. بغض النظر عن مدى الشعور بالحرج ينبغي أن يستجيب الضيف ويشرع في ملء الصحن ولو بقدر قليل من الطعام القريب منه.

5. الاندفاع لاستخدام لوازم التنظيف
بينما يتفهم خبراء الإتيكيت مدى إغراء التوجه مباشرة إلى خزانة أدوات التنظيف والمكانس، خاصة إذا كان الضيف سببًا في إحداث فوضى أو انسكب منه مشروب، على سبيل المثال، لكن من الأفضل أن يتواصل مع مضيفه قبل البدء في البحث عن أدوات التنظيف. يمكن أن يشعر بعض المضيفين بالراحة بمجرد توجيه الضيف في الاتجاه الصحيح، لكن ربما يفضل البعض الآخر إبقاء خزانات أدوات النظافة بعيدة عن الأنظار، حيث يمكن ألا تكون مرتبة بشكل لائق مما قد يمثل حرج لصاحب المنزل.

6. التطوع بالترتيب والتنظيف
لا يجب أن يفترض الضيف أن كل شخص يتعامل مع التنظيف بنفس الطريقة التي يقوم بها، لذلك يجب قبل وضع الصحن في غسالة الأطباق، أن يسأل المضيف عن الطريقة، التي يفضل التعامل بها مع الأمر. تقول تارا ماكاي، محررة متخصصة في السفر والسياحة والإتيكيت، إنها تقوم بشطف الصحون والأكواب قبل وضعها في غسالة الأطباق، كما أنها تميل إلى ترتيبها وفقا لنظام معين، "لذلك عندما يأتي الأصدقاء ويضعون أكوابًا أو أطباقا مستعملة في غسالة الأطباق، ينتهي الأمر دائمًا بتفريغها مرة أخرى للشطف وإعادة التنظيم". تضيف ماكاي أنه إذا كانت زيارة الضيف تتضمن المبيت، فلابد أن يسأل أولا عن تفضيل المضيف لترتيب المخدع وهل لا يمانع في ترتيب الملاءة والأغطية، فلربما يكون الأسهل له أن يحمل الملاءة والأغطية للغسل مباشرة بدلًا من فك السرير المطوي تمامًا.
تم نسخ الرابط