الخميس 02 أيار 2024 الموافق 23 شوال 1445
عاجل
آخر الأخبار

ما الأسباب التي تدفع الناس لشراء الاشياء المستعملة؟

ياصور
مع استمرار الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها العالم، تواصل مبيعات السلع المستعملة الارتفاع، إذ يرى فيها البعض سبيلا لتوفير الأموال والبعض الآخر سلعاً أكثر استدامة.

ففي المملكة المتحدة، وجد استطلاع أجْرته منصة "ترست بايلوت" أن مبيعات السلع المستعملة ارتفعت العام الماضي بنسبة 15في المائة ووصلت إلى 21 مليار جنيه إسترليني.

وأضاف الاستطلاع أن 6 من كل 10 بريطانيين يشترون أغراضَهم وحاجياتهم من السلع المستعملة ويرون أنهم بهذه الطريقة يمكن أن يُخففوا وطأة ارتفاع تكاليف المعيشة.

وجاء في الاستطلاع أن اعتماد الناس على السلع المستعملة يعود بشكل أساسي إلى أزمة غلاء المعيشة، وحدَّدها الخبراءُ بنسبة 57 في المائة كسبب يدفع الناس إلى الإقبال على هذه المقتنيات.

أظهر الاستطلاع أن من بين أكثر العناصر المستعملة المحبب شراؤها لدى الناس، الكتب بنسبة 38 في المائة، والملابس بنسبة 29 في المائة، والأدوات المنزلية بنسبة 18 في المائة.

67 % مبيعات السلع المستعملة تتم عبر الإنترنت

شكّلت عملياتُ الشراء عبر الإنترنت 67 في المئة من السلع المستعملة ووفق الاستطلاع، فيما يستخدم 26 في المائة من المستهلكين تطبيقاتٍ مُخصَّصةً لمثل هذا الأمر مثل تطبيق "vinted".

كما أوضح الاستطلاع أن متعة العثور على صفقة رابحة اجتذبت 55 في المائة من الناس، بينما 41 في المائة منهم أبْدَوْا اهتمامهم باقتناء مواد مناسبة للبيئة والتسوق المستدام.

ووجد الاستطلاع أن أهم المعايير التي يبحث عنها المستهلكون أثناء شراء المواد المستعملة هي السعر، ويأتي بنسبة 74 في المائة، ثم حالة الشراء والمواد بنسبة 68 في المائة وأكد الخبراء أن الناس يأخذون حذَرَهم في ما يتعلق بقضايا الغش في السلع او الاحتيال..

يرجع الباحثين إلى أن الأزمة الاقتصادية هي ما دفعَ الناس إلى اقتناء المواد المستهلَكة، إلا أن التسوق المستدام يُعدّ أيضا أحد العوامل.

فإعادة التدوير وإعادة الاستخدام تُقللانِ حجمَ النُفايات، وربما هذا هو الجانب المشرق في القضية.. فالدراسة تُظهر مدى أهمية الأخلاقيات بالنسبة للمستهلكين.
تم نسخ الرابط