رأى الرئيس العماد ميشال سليمان "تمهيدا لجلسة الحوار التي ستعقد في الصرح البطريركي حول الرؤية الجديدة للبنان الغد التي وضعها لقاء الهوية والدستور ويحضرها بعض النواب في ٢٩ شباط الجاري، تمت مناقشة هذه الرؤية مع رئيس اللقاء الوزير السابق يوسف سلامة حيث جرى التشديد على التزام روح الطائف والعمل على ايجاد المخارج لتسهيل وتسريع واكمال تطبيق الدستور وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها دون تأجيل او مماطلة وفقاً لمندرجات النظام الديمقراطي".
وأضاف: "واذ تم الثناء على هذه المبادرة نتمنى على المتحاورين مقاربة الموضوع بايجابية وحسن نية بغية تلافي الوقوع في الإشكالات الدستورية وتعثر دوران عجلة الادارة مستقبلاً".
