تاق للحصول على 'الأميركية' فوقع ضحية إجرامهم.... تفاصيل جديدة يكشفها محامي الشاب الجنوبي 'حسن' .. أماكن تواجدهم وأكثر !
تاريخ النشر : 08-04-2022 1,19
"تحت عنوان "حسن عطوي... تاق للحصول على فيزا أميركية فانتهى مخطوفاً"، نشرت الاخبار:


حتى صباح اليوم، لم تصل القوى الأمنية إلى كشف مصير حسن عطوي (32 عاماً) الذي اختُطف منذ يوم الأحد الماضي من دوار كفررمان (النبطية).

ابن بلدة حاروف عاد من إحدى دول أفريقيا حيث كان يعمل منذ حوالي ثلاثة أشهر. منذ ذلك الحين، كان يسعى للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لتحسين ظروف معيشته. وشاهد صفحة على موقع «إنستاغرام» تعرّف عن نفسها بأنّها «شركة سياحة وسفر» مركزها في منطقة الهرمل وتعرض تسهيل الحصول على تأشيرات دخول إلى أميركا مقابل مبلغ من المال. تواصل عطوي عبر الرقم المتوافر على الصفحة مع مشغّليها واتفق معهم على اللقاء في الموعد والمكان المذكورين ومعه المال. لكن ما حصل أن مجهولين اقتادوا عطوي إلى جهة مجهولة بعد أن سرقوا المبلغ الذي كان بحوزته وتركوا سيارته في المكان.

في وقت لاحق، اتصل الخاطفون بوالد عطوي، مصطفى عطوي، وطلبوا دفع فدية 25 ألف دولار أميركي للإفراج عنه، على أن تتمّ عملية التسليم والتسلّم عند نهر العاصي. وبناءً على طلب الأهل، تواصل الخاطفون مع وكيل العائلة المحامي أشرف الموسوي الذي كان قد تقدّم ببلاغ عن اختطاف عطوي.

وفي حديث لـ«الأخبار»، لفت الموسوي إلى أنّ الخاطفين يعتمدون الرسائل الصوتية في تواصلهم والمتصل يتحدّث بلهجة سورية لكنّه يموّه في صوته. وادّعى حيناً بأنّ عطوي محتجز في وادي خالد وحيناً آخر في البقاع. لكنّ الموسوي لم يحسم وجوده في بعلبك أو الهرمل أو وادي خالد، ولم يسقط احتمال أن يكون الخاطفون بحتجزونه في الجنوب.

وكان الخاطفون قد أرسلوا إلى أهل عطوي مقاطع مصوّرة وهو يتعرّض للضرب.

يُذكر أنّ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كانت قد أصدرت أمس بياناً حذّرت فيه جميع المواطنين والمقيمين على الأراضي اللبنانيّة من مغبّة الوقوع ضحيّة أعمال عصابات تنشط في عمليات خطف عبر آليات احتيالية، ودعت إلى عدم الانجرار إلى فخّ هذه العصابات التي تقوم باستدراجهم وخطفهم إلى خارج لبنان وتعريض حياتهم للخطر مقابل فدية مالية، موضحةً أنّ «عصابات الخطف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحاياها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تطبيق «TikTok». وذلك عن طريق الإعلانات التي ينشرها أفرادها على التطبيق المذكور، مُوهمين ضحاياهم بأنهم يملكون مكتباً للمساعدة على الهجرة إلى دولٍ أوروبية، وأنّ لديهم تسهيلات كبيرة تصل إلى حدود عدم دفع المبالغ المتوجّبة إلّا بعد الوصول إلى البلد المنشود»، مضيفةً أنّه «بذلك، يصار إلى استدراج الضحية لينتقل إلى منطقتَي شتورا وزحلة، ثم إلى الهرمل، بعدها يُنقل، عبر المعابر غير الشرعية، إلى داخل الأراضي السورية، ثمّ يعمد أفراد العصابة إلى طلب فدية مالية من ذوي الضحية، لقاء الإفراج عنه. وغالباً ما تتعرّض الضحية للتعذيب، ويتمّ إرسال صور ومقاطع فيديو إلى ذوي المخطوف، للإسراع في دفع الفدية المالية».

   

اخر الاخبار