السنيورة: الحزب لا يحترم التزاماته وهناك مخاوف من حرب اهلية ولكن لا احد بإستثناء الحزب يملك السلاح بما يمكنه من شن الحروب !

واضاف: "أن "حزب الله" لم يقدم المثل الصالح بأدائه خلال السنوات الماضية على انه يحترم الصيغ التي يتم التوافق عليها، وذلك كما جرى في حكومات الائتلاف الوطني. فلقد تم التوافق بين الجميع في تلك الحكومات السابقة على احترام صيغة النأي بالنفس عن الخلافات العربية".
وسئل انه من الممكن ان تتحول في لبنان الى حرب أهلية؟ اجاب: "أعتقد أن هناك البعض ممن يرددون تلك المخاوف. ولكن يجب أن نعلم أنه وباستثناء "حزب الله" لا أحد يملك السلاح بما يمكنه من شن الحروب".
وسئل عن ان هناك اجندات خارجية داخل المشهد اللبناني الحالي كما يقول البعض؟ اجاب: "أقول هنا امرا مبدئيا، هو ان الله يقول في القرآن الكريم: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وعن قبوله رئاسة الحكومة اذا عرضت عليه، قال: "بالنسبة لي، هذا أمر طويته، وأنا أرشح الرئيس الحريري. وهو قد اعتذر".
وعن موقفه من تحالفات (وزير الخارجية) جبران باسيل في الوقت الحالي وخصوصا بعد اقتراح اسم الوزير الصفدي، اجاب: "أنا اعتقد أن الشعب اللبناني عبر عن رأيه بالوزير جبران باسيل وبما يقوم به تعبيرا صادقا وصريحا وربما مسفا. والإسفاف هنا غير مقبول. ولكن اللبنانيين عبروا عن حنقهم وغضبهم وعدم رضاهم عن الأساليب التي يتبعها (الوزير) جبران باسيل في ممارسته السياسية".