الركود الاقتصادي نتيجة لفيروس كورونا................ بقلم الأستاذ عدنان ح. أبو خليل
مع إتساع رقعة إنتشار فيروس كورونا حول العالم ، تتأكد المخاوف اليوم من قرب حدوث ركود اقتصادي عالمي جديد مشابه لما حدث في الأعوام 2,000 و 2,008.
بالامس ، في 9 آذار ،2,020 خسرت كل من البورصات المالية العالمية في نيويورك
ما يزيد عن ال %7 من قيمتها السوقية، لتقفل المؤشرات المالية في ضوء ذلك على الشكل التالي :
DOW JONES :
< 2,000="" pts.="" (23,851)="" 7.79%="">
NASDAQ :
< 625="" pts.="" (7,950)="" 7.95%="">
S & P :
<225 pts.="" (2,746)="" 7.60%="">225>
حجم الهبوط الهائل الذي حدث خلال الايام القليلة الماضية لمؤشر 500 S &P وحده (الذي يضم أسهم اكبر 500 شركة من شركات العالم تقريبا) خسر ما يقارب 5 تريليون دولار .
الدوافع الرئيسية بحسب الخبراء ، وبإيجاز شديد ، يعود أسبابها للعوامل التالية:
الذعر الشديد الذي أصاب المستثمرين من اضطرار السلطات القيام بإجراءات وقائية وإقفال مدن بكاملها ، كما حدث خلال عطلة الاسبوع في كل من مدينتي Milan و Venice الإيطاليتين ؛
انهيار أسعار النفط العالمية الذي انخفض بنسبة 25 بالمئة نتيجة الصراع الدائر بين روسيا والسعودية حول إنتاج النفط من جهة، ومن جهة آخرى ، انخفاض الطلب على المشتقات النفطية حول العالم ومن الصين بالتحديد بعد اكتشاف وباء الكورونا ؛
واخيرا ، في ظل عدم وجود Vaccine حتى الان ضد وباء الكورونا ، تتزايد المخاوف من تحول ال Corona Virus من مجرد وباء ( Epidemic ) إلى وباء جامح ( Pandemic ) .
بقلم الأستاذ عدنان ح. أبو خليل