كلمة للنائب نواف الموسوي خلال وقفة تضامنية مع فلسطين في بيروت

وأضاف النائب الموسوي اليوم تجتمع كلمة فلسطين على المقاومة، ونقف وراء فلسطين المقاومة بكل ما أوتينا من قوة، ففي السابق دفعنا ما يلزم من أجل أن نزود الشعب الفلسطيني بما يحتاج إليه في مواجهة العدو الصهيوني، حتى رأينا بالأمس كيف أن الصواريخ التي أسقطت كتيبة الدبابات الإسرائيلية في وادي الحجير تعطب باصاً صهيونياً في غزة، وكيف أن الصاروخ الذي سقط على حيفا عام 2006، قد سقط بالأمس على عسقلان.
وتوجّه النائب الموسوي للعرب والشباب بالقول، إن الصفوف منقسمة وواضحة اليوم، وهذا الانقسام واضح بين من هو يقاوم العدو الصهيوني وبين من يدعمه، فالادارة الأميركية قالت على أعلى مستوياتها، إن وظيفة الكيان السعودي هي حماية الكيان الصهيوني، وبالتالي فإن مقاومة النفوذ السعودي في العالم العربي في جميع مستوياته، هي مقاومة للعدو الصهيوني، لأن استشراء هذا النفوذ يعني وأداً للقضية الفلسطينية، وإبادة للشعب الفلسطيني.
وأضاف النائب الموسوي أيها الاخوة في العالم العربي، اليوم ترون بحمد الله أنه على الرغم من التفاوت الذي كان وما زال يتحدث عنه في ميزان القوى، كيف أن العدو يعرف ويعترف أنه بات بين قبضتي كماشة بين الجبهة الجنوبية والجبة الشمالية، ونحن في لبنان وسوريا وغزة وفي كل موقع للمقاومة، نعتبر أننا نخوض معركة واحدة، تتعدد أساليبها ومواقيتها، ولكنها معركة واحدة.
وتابع النائب الموسوي اليوم تسمعون المصطلح الذي بات معروفا ألا وهو المنشار ، ولكن على الجميع أن يعلم أن هذا المنشار صمم لا ليقطع صحافيا هنا في قنصلية، وإنما قد صنع وأعد لتقطيع فلسطين وتذويبها في أسيد التطبيع، ولذلك، إن أردتم أن تكونوا الى جانب الشعب الفلسطيني، فلتخرج عواصمكم كما تخرج بيروت لتعلن رفضها للتطبيع والمطبعين، وتعلن بكل ثبات وقفتها الى جانب الشعب الفلسطيني.
ودعا النائب الموسوي إلى أن تقوم فعاليات من موريتانيا الى كل مكان في العالم بما فيه العالم العربي للتضامن مع فلسطين، لأن إشهار موقف داعم للشعب الفلسطيني، هو أكثر من ضرورة في مرحلة فرض التطبيع.
وأردف النائب الموسوي هنا في لبنان نطمئن أهلنا المقاومين في فلسطين وأهلنا في المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها، أننا على العهد كما عرفتمونا دائما، ونحن الى جانبكم نتشاور ونتشارك الصواريخ والبنادق، وقوتنا العسكرية هي دعم لكم، وفي خدمة قضيتكم، ولو أننا كنا ننحصر في قضية جزئية، لانتهينا في العام 2000، حيث أننا مستمرون منذ ذلك العام وحتى الآن، بما أننا حملة راية استعادة فلسطين وإعادة الشعب الفلسطيني الى دياره.
وختم النائب الموسوي بالقول، إننا نريد أن نطمئن العرب أن بيروت التي احتضنت المقاومين في الجزائر والرئيس جمال عبد الناصر وخرجت تؤيده وتعلن الوقوف الى جانبه، وعلى الرغم من المحاولات لتشويه صورتها، ستبقى في خندق المقاومة بندقية واحدة باتجاه فلسطين.