"الأردن لن يكون ساحة معركة لأيّ أحد"!

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده لن تسمح لأي أحد بتحويله إلى ساحة معركة، وذلك وسط تقارير عن عزم إيران مهاجمة إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران.
وقال الصفدي، في مباحثات أمس الخميس، مع نظيره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في لوكسمبورغ كزافييه: "علينا دائماً أن نكون بمرحلة تيقظ على الحدود، ولن نسمح لأي شخص بتحويل الأردن لساحة معركة وعلينا حماية بلدنا، وفي حال وجود أي تصعيد، فأولوياتنا حماية الأردن والأردنيين"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "بترا".
وفي خبر آخر ذكرت الوكالة، أن "الصفدي تلقى اتصالاً هاتفياً من القائم بأعمال وزير الخارجية في إيران علي باقري كني، بحثا خلاله، تداعيات اغتيال هنية، الذي وصفه الأردن جريمة تصعيدية وخرقاً للقانون الدولي".
ولفتت، إلى أن الاتصال تناول "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وسبل خفضه، وحماية المنطقة من التبعات الكارثية لهذا التصعيد؛ الذي يشكل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الخطوة الأولى نحو خفضه".
وأعلنت حركة حماس، الأربعاء الماضي، اغتيال رئيس مكتبها السياسي في طهران، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بهجوم مباشر على إسرائيل رداً على مقتل هنية.
وفي نيسان الماضي، قصفت إسرائيل المبنى القنصلي لإيران في دمشق، ما دفع الأخيرة إلى الرد بمهاجمة إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأعلن الأردن آنذاك اعتراض أجسام اخترقت مجاله الجوي.