عندما يكرر التاريخ ادواره مع فضل حاجو ... عام 1982 دمر القصف منزل عائلته ليرتقي والده واخوته السبعة واليوم غارة على صور تدمر منزله بالكامل وينجو مع عائلته بأعجوبة

لعلها من سخرية الاقدار ان يكرر التاريخ المأساة مع ذات الاشخاص ليكونوا على الدوام ضحايا القصف الهمجي والاجرام المستمر.
بتاريخ 6 حزيران عام 1982 وصلت القوات الاسرائيلية الى مشارف صور وطلبت من الاهالي التجمع في استراحة صور وعلى شاطئها ليبدأ قصفها العشوائي على المدينة وحارتها القديمة تمهيداً لاجتياحها.
احدى قذائف هذا القصف العشوائي سقطت في منزل البحار جميل حاجو، والد فضل حاجو الذي كان في تلك الاثناء طفلاً رضيعاً، فإستشهد الوالد جميل ومعه سبعة من اطفاله فيما نجا فضل ووالدته اللذان كانا في منزل الجيران لاحضار اغراض.
اليوم انذرت اسرائيل مدينة صور فغادر فضل مع زوجته واطفاله الاربعة منزلهم في حي آل حب الله في صور متوجهاً الى شاطئ البحر ليأمن شر القصف، وبعد دقائق سقط صاروخ مباشر في منزله محولاً اياه الى انقاض وبحمدالله نجا فضل وعائلته.
عاد فضل بعد ساعات الى منزله ليتفقده فلم يجد الا ركاماً واستطاع انقاذ بعض قططه المنزليه من تحت الركام فيما نفق عدد اخر، وفي اتصال مع موقع يا صور لم يطلب فضل شيئاً سوى تأمين مأوى لعائلته في منطقة بعيدة عن الاستهدافات كونه لم يعد لديه مكان ليقيم به في مدينة صور.
لقراءة القصة الكاملة عن مأساة عائلة الشهيد جميل حاجو التي نشرها موقع يا صور عام 2013 اضغط هنا:
الشهيد جميل حاجو واولاده السبعة الذين ارتقوا في قصف العدو على صور عام 1982





