الأحد 04 أيار 2025 الموافق 06 ذو القعدة 1446
آخر الأخبار
ياصور

رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبرًا أن ذلك يمثل فرصة لضم الضفة الغربية، وهي قضية تثير جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية والدولية.
وبحسب مصادر مطلعة، يخطط رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطرح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني المقبل.
ورغم التفاؤل في الأوساط الإسرائيلية، حذر بعض المسؤولين في إدارة ترامب السابقة كبار الوزراء الإسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم الضفة الغربية خلال ولايته الثانية.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كشف مصدران أن مستشاري ترامب السابقين لم يستبعدوا دعمًا محتملًا لهذه الخطوة، لكنهم شددوا على أنه لا ينبغي أن يُعتبر ذلك "نتيجة حتمية".

وكان سموتريتش قد أعلن في وقت سابق أن عام 2025 سيكون "عام السيادة في يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) بفضل عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن جانبه، أكد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير الأسبوع الماضي أن هذا العام سيكون "عام السيادة الإسرائيلية" في إشارة إلى الخطط لضم الضفة.

في وقت متزامن، عين نتنياهو السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، وهو زعيم استيطاني معروف بمعارضته لإقامة دولة فلسطينية ودعوته مرارًا إلى ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية.

ومن الجدير بالذكر أن الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تشهد تصاعدًا في العنف خاصة بعد الحرب في غزة التي اندلعت في تشرين الأول 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس، وتزايدت الاعتداءات من قبل المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على مجموعات استيطانية متورطة في هذه الهجمات.

تم نسخ الرابط