النائب جميل السيد معلّقًا: "أين تركيا؟"

كتب النائب جميل السيد، اليوم الأحد، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "السلطة السورية والدروز والمسيحيين والعلويين والشيعة ومسؤولية تركيا"، وقال: "مع أنّ عدد المسيحيين قد تقلّص كثيراً في سوريا منذ بداية الحروب فيها، فإنه لا يزال هنالك سوريون مسيحيون متمسكون بأرضهم".
وأضاف السيد: "مع إنقلاب النظام مؤخراً هناك، أصبحت الأقليات الدرزية والعلوية والمسيحية والشيعية تعيش خطراً مداهماً إستدركه الدروز بالحماية الذاتية وتنطّحت إسرائيل لحمايتهم، وإستسلم له العلويّون والمسيحيون، فيما نزح الشيعة السوريون إلى الهرمل والبقاع الشمالي مؤخراً".
وأشار إلى أن "السلطة الجديدة في سوريا كانت صارمة منذ البدايات في أوامرها بمنع التعرض للمسيحيين خوفاً من غضب الدول الغربية، وكذلك تجنّبت إستفزاز الدروز خوفاً من إسرائيل، في حين جرت إستباحة العلويين والمذابح ضدهم بصورة تصاعدية منذ اليوم الأوّل، فمن هو المسؤول عن حمايتهم؟".
وتابع السيد، "ليس سرّاً أن السلطة الجديدة في دمشق هي في تحالف وتنسيق ورعاية مباشرة من قبل تركيا، وفي تركيا ثمانية ملايين علوي تركي تقريباً، فأين تركيا ومسؤوليتها المباشرة وأوامرها لمنع ما يجري من مذابح بحقّ العلويين السوريين؟! ومَن غيرها يستطيع ويتوجّب عليه وقف تلك المجاز فوراً؟!".