وفد من طلاب ثانوية الشهيد القائد خليل جرادي الرسمية زار أضرحة الشهداء في بلدة معركة
والقى مسؤول المنطقة كلمة بالمناسبة أثنى فيها على هذه الخطوة وهذه اللفتة الكريمة تجاه شهدائنا الأبرار وقادتنا الأخيار محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل والكوكبة المباركة من إخوانهم
وأضاف : هناك بعض التواريخ وبعض المحطات في حياة الانسان وفي حياة الأوطان يجهد المرء كي ينساها او يتجاوزها لأنها تثقل الذاكرة وتشكل مصدر قلق وتعب له.
وهناك تواريخ ومحطات يستحضرها الانسان في كل لحظة وان كانت مثقلة بالدم والحزن والم الفراق، الا انها تبقى تنعش الذاكرة وتشكل مصدر قوة للانسان ومحل فخار واعتزاز للاوطان
ومحطة الرابع من آذار ١٩٨٥ ولأن كانت تاريخا مؤلما باحداثه وبشاعة الوحشية الصهيونية الذي ارتكب المجزرة الدموية لكن مشهد الدم هنا يعيدنا الى هذه الأرض المجبولة بطهر دم الشهداء الى تضحيانهم وعطاءاتهم
فنقول لهم في يومهم انتم ستبقون بوصلة المقاومة وبوصلة المسيرة التي رسمها الإمام القائد السيد موسى الصدر وعهدنا ان نستمر على هذا النهج وان نحفظ دماءكم