احيت حركة أمل واهالي بلدة السكسكية وآل سبليني ذكرى مرور اسبوع على وفاة الاخوين حسن وخليل سبليني باحتفال تأبيني حاشد اقيم في النادي الحسيني لبلدة السكسكية بحضور المسؤول الثقافي المركزي في الحركة مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله وقيادات حركية وفعاليات بلدية واختيارية وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة .
المفتي عبدالله القى كلمة نقل في مستهلها التعازي لذوي الفقيدين مستذكراً حياتهما المليئة بالجهاد والتضحية في سبيل تأمين لقمة عيشٍ حلالٍ لأولادهما وقال ان الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله.
كما وتطرق الى الاستحقاق الانتخابي الذي خيض في حالة اقتصادية واجتماعية صعبة على الوطن، وعرض المسار الفكري والايديولوجية التي دخلت فيها حركة أمل هذا الاستحقاق الوطني في وجه بعض القوى المأجورة التي تسعى كعادتها الى التشجيع على الاصطفاف الطائفي لتقسيم الوطن ومواطنيه.
وفي الشأن السياسي قال المفتي عبد الله : نريد وجه لبنان لا تحكمه الطائفيات و المحاصصات، نريده كما اراده السيد موسى الصدر وطنا لجميع ابنائه ، لافتا الى ان نهج الإمام الصدر استطاع يرسخ وجوده شامخا موجودا كالصخر بوجه حملات الاعلام و التشهير مؤكدا ان الوطن لا يبنى بخطابات الكراهية النبرة العالية
نحن كحركة امل و الثنائي الوطني جادون كل الجد ان نكون جنب الناس وخياراتهم والعمل من اجل ايجاد الحلول في كل المراحل، مشيرا الى ان البعض الآخر كان يخطب خطابات شعبوية و يترك الناس في مهب الريح
وأكد المفتي عبد الله ان سبب التخلف السياسي في لبنان هو نظامه السياسي داعيا الى تشكيل اللجنة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية
واشار الى انه ومنذ انتهاء انتخابات ٢٠١٨ تقدت الكتلة بقانون انتخابي عصري للانتخابات على اساس لبنان دوائر انتخابية موسعة على اساس النسبية وتخفيض سن الاقتراع وكوتا نسائية لكن للاسف البعض متمسك بقوانين طائفية تقسم اللبنانيين اكثر مما تجمعهم .
وقال : خضنا هذه الانتخابات و قبلنا كل النتائج و لكن غيرنا لم يتقبل النتائج و نقول لهم خسئتم، لن نتخلى عن واجبنا الوطني مهما كانت الظروف و النتائج و هذا الذي تعلمناه من الامام السيد موسى الصدر.
وختم : الاولوية للحكومة هي النظر بالامور المعيشية و التعليمية و الصحية و الاقتصادي، و مساعدة الناس ببرامج جدية تساعد الناس.

وعرَّف المناسبة الحاج جهاد سبليني
بداية مع آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها القارئ الشيخ ربيع الببو
وأختُتِمَت المناسبة بمجلس عزاء للقارئ الشيخ ابراهيم كوثراني

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•