الأربعاء 18 حزيران 2025 الموافق 22 ذو الحجة 1446
عاجل
آخر الأخبار

المركز الإسلامي – عائشة بكار يستضيف القاضي الدكتور الشيخ محمد أحمد عساف

ياصور

المركز الإسلامي – عائشة بكار إستضاف رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا في لبنان القاضي الدكتور الشيخ محمد أحمد عساف
نظم المركز الإسلامي - عائشة بكار برعاية سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان لقاء لتوقيع كتاب " فـتحُ مُغيث الألطافِ في شرحِ قواعِد الأوقافِ " لسماحة رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا في لبنان القاضي الدكتور الشيخ محمد أحمد عساف حضرها ، سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان, دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ممثلاً بالدكتور علي الجناني، دولة الرئيس تمام سلام ممثلا بالاستاذ صائب سلام ,وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار ممثلاً بمحافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، سماحة شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ممثلاً بالأستاذ نادر فخر،مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله ممثلاً بالعقيد فؤاد رمضان، مدير عام الامن العام اللواء حسن شقير ممثلاً بالعميد عماد دمشقية ، مدير المخابرات بالجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي ممثلا بالعقيد علاء بصبوص, الوزير السابق الدكتورخالد قباني ، النواب السادة إبراهيم منيمنة ومحمد خواجة، فيصل الصايغ, وضاح الصاديق، الأستاذ محمد الحوت رئيس طيران الشرق الأوسط، رئيس بلدية بيروت المهندس إبراهيم زيدان, اللواء إبراهيم بصبوص, رئيس تحرير مجلة الشراع الأستاذ حسن صبرا، المحامي حسن كشلي، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز ، وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وقضاة شرع وعلماء دين وممثلو الجمعيات الأهلية والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية وحشد من المهتمين.
بداية قراءة سورة الفاتحة على نية التوفيق ومن ثم النشيد الوطني اللبناني ثم ترحيب من رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وقد استهل المحاضرة بكلمة جاء فيها : يَسعدُنا اليومَ أن نلتقي في رِحابِ المركزِ الإسلامي – عائشة بكّار، لنحتفِلَ معاً بإطلاقِ كتابٍ علميٍّ نفيس، طالما افتقرت إليه مكتبتُنا الوقفيةُ الحديثة، وهو كتاب:
" فَتْحُ مُغيثِ الألطافِ في شرحِ قواعدِ الأوقاف" لِسَماحةِ القاضي الدكتور الشيخ محمد أحمد عساف، رئيسِ المحكمةِ الشرعيةِ السُّنِّيَّةِ العليا في لبنان، الذي جمعَ في هذا العملِ بينَ الجهدِ الأكاديميِّ الرصين، والخبرةِ العمليةِ العميقةِ في قضايا الوقفِ ومسائلِه.
ويُعَدُّ هذا الكتابُ مساهمةً علميَّةً مهمَّةً في توضيحِ القواعدِ الفقهيةِ الناظمةِ للوقف، وتقديمِها بلغةٍ واضحةٍ وأسلوبٍ محكم، يَجمعُ بينَ أمانةِ النَّقلِ وحداثةِ العرض، ممَّا يجعلُهُ مرجعاً مفيداً للباحثين، والفقهاءِ، والمُشتغلينَ بالشأنِ الوقفيِّ.
أيُّها السادةُ، إنَّ رعايةَ وحضور صاحبِ السَّماحةِ مفتي الجمهوريةِ اللبنانيةِ الشيخ عبد اللطيف دريان لهذا اللقاءِ، ومشاركةَ معالي الدكتور خالد قباني، لَهيَ شهادةٌ لما للعلمِ من مكانةٍ، ولِما للوقفِ من دورٍ متجدِّدٍ في نهضةِ مجتمعاتِنا.
وقد شرَّفَنا معالي الدكتور خالد قباني بحضورِهِ الكريم بيننا، وهو الغنيُّ عن التَّعريف، بما لهُ من سيرةٍ مشرِّفةٍ في العملِ الوطنيِّ، والتربويِّ، والخيريِّ.
ثم ألقى معالي الدكتور خالد قباني كلمة وأبرز ما جاء فيها:
لفتني عنوانه الذي يتضمن رسالة الأوقاف ، وهو ليس عني ببعيد ولا مضمونه بغريب، فلقد عملت في هذه المؤسسة ردحاً من الزمن ليس بقصير، رئيساً لمجلس ادارتها، مع ثلة من المشايخ الكبار وأصحاب الاختصاص ، واعتمدت الوقف دول ومجتمعات كثيرة لتغتني بما حباها الله من موارد وقدرات وامكانات، وبما تشد بها اواصرها وتقوي بها وحدة مجتمعها وتحارب بها تفككها وضعفها وتحارب الفقر الذي يفتك بناسها ويهدد مستقبل ابنائها، فكان ملاذاً لأصحاب البصيرة والايمان فأنار الوقف واعتماده طريقاً وسبيلاً الى بناء الحياة ودربها بل جعل حياتها حرة وقوية وواعدة، ونهضت بمجتمعات تحولت بتنظيمها ومثابرتها وادراكها عظم ما تبني بالارادة الحرة والمستقلة، ومثالها التجربة السعودية والتجربة الاماراتية والتجربة خصوصاً الكويتية، وكانت نبراساً ومثالاً يحتذى في اعتماد الاوقاف واسلوب الوقف منهجاً للبناء والتنمية المجتمعية، تابعت قراءتي للكتاب فكانت 458 صفحة مكتملة صرفً ونحواً وغنية في ما احتوته من علم ومعرفة واجتهادات وحلول في قضايا الوقف ومشاكله وشؤونه وشجونه يضعك على الطرق الصحيح ، ولكن ما هو اكثر غنى هو ما اجترحه المؤلف من حلول واجتهادات على رسالة قواعد الأوقاف لمفتي الديار الشامية العلامة الشيخ محمود افندي الحمزاوي الحنفي من تحقيق وشرح وتعليق سماحة شيخنا رئيس الحكمة الشرعية السنية العليا القاضي الدكتور محمد عساف ، فكانت بركة هذا الشيخ الجليل وغزارة علمه ونبل مقصده بل مقاصده تجلل هذا الكبير وتغنيني علماً في ما لا اعلم.
اثر سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان بفيض كرم منه، ان يتفضل علينا وعلى قرائه باطلالة مباركة منه على الكتاب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان يبين فيها فضل هذا الكتاب بالتعريف بالوقف واهميته في حياة الناس، فاعتبر الوقف على انواعه قربة جليلة الى الله تعاله وانه بابا عظيم يدُّر الخيرات على الامة الاسلامية، واضاف سماحته انه مع توسع الاوقاف الاسلامية وتنوع مجالاتها على مدار العصور بدأت تظهر الحاجة الى مزيد من العناية بفقه الوقف ووضع الضوابط الشرعية التي ترعى تنمية الوقف وحسن استثماره وتضمن تحقق المقاصد الشرعية النبيلة لهذه الخصلة الجليلة من اعمال الخير...
اقلع الشيخ محمد عساف في كتابه لهذا الزاد، حاملاً  في عقله ما انعم الله به عليه من علم، وما زوده به في قلبه من ايمان.. 
وعرج على تعريف الوقف لغة واصطلاحاً، وحكم الوقف عند فقهاء الحنفية ولا سيما في صحته ولزومه وحكم وقف المسجد، والسقاية ، والخان والرباط، والمقبرة، ليكون بمثابة تمهيد للشرح العتيد يوضح حرامه ويشرح مقاصده وأحكامه وسخر هذا الشرح "فتح مغيث الالطاف في شرح قواعد الأوقاف" وعرف الوقف اصطلاحاً بانه" حبس العين على ملك الواقف، والتصدق بمنفعتها، او صرف منفعتها على من أحب".
وكما استعرض الوقف على انواعه وقواعده طاف شيخنا الجليل الدكتور محمد عساف بمسائل الوقف وشروطه والتي استخرج في العلامة الشيخ محمود الحمزاوي خمسين قاعدة شرحاً وزاد عليها فوائد لا بد منها، ورجع في كل ذلك الى اقوال الفقهاء والعلماء والمجتهدين وقسم القواعد الى مطالبة بما يستجيب لحاجات الناس ويسهر عليهم أسباب معاشهم ومنها وقف المريض، مريض الموت ووقف المدين والمحجور عليه لسنه والقاضي مقيد بالمصلحة، وهو خاتمة القواعد الخمسون ، ويختتم سماحته كتابه القيم بدراسة عن الاستبدال أي استبدال الوقف وشروطه واحكامه.
ثم ألقى مؤلف الكتاب كلمته ومما جاء فيها:
لكل كتاب سبب في تأليفه أما أن يكون شرحاً لكتاب أو بناء على مسألة سئل عنها أحد العلماء فيجيب عنها بكتاب وهذا جل ما كتبه في رسائله أبن عابدين فلكل كتاب سبب ولهذا الكتاب سبب أيضاً فمنذ ٢٠ عاماً طلب مني أخي فضيلة الشيخ رمزي دمشقية رحمه الله تعالى أن أحقق له كتاب قواعد الأوقاف لمفتي الديار الشامية في القرن التاسع عشر الشيخ محمود أفندي الحمزاوي فأخذت الكتاب منه ولكن كنت منشغلاً برسالة الماجستير ومن ثم رسالة الدكتوراه ثم القضاء فمضت عدة سنوات حتى سألني عنه الشيخ رمزي فوعدته خيراً ولكن بعد فترة وجيزة توفاه الله حتى أتت جائحة كورونا فأخذت الكتاب لكي أحققه ولكن علمت من أخي المستشار الشيخ عبد الرحمن الحلو ان هناك كتاب محقق للأستاذ محمد وائل الحنبلي وزودني بنسخة منه فوجدت ان الكتاب محقق ولا اريد أن أحقق بكتاب لا ينفع المكتبة الإسلامية بشيء فتحول الموضوع بفضل الله إلى شرح هذا الكتاب فأزيل غوامضه وأشرح ما أبهم منه وأحلل بعض ألفاظه فانكببت على شرحه فأعجبت بأسلوب الفقهاء الحنفية فألفت الكتاب على نسق تأليفهم فأردت ان اضع تمهيدا فأخذت ذلك من رسالة الماجستير، فالحمدلله أن منّ علينا أن فتح علينا وأغاثنا بكرمه ولطفه لذلك سميت الكتاب فتح مغيث الألطاف لان الله أعاثني لكي اشرح هذا الكتاب وقد شرفني سماحة مفتي الجمهورية ثلاث مرات الاولى حين قدم لهذا الكتاب والثانية لانه رعى هذا التوقيع والثالثة لانه حضر شخصياً توقيع هذا الكتاب.

4c73c6b7-af9e-4973-a833-4ba561d55110
6de93781-2558-41e4-a1c8-40cb90fc760d
8c6cb186-bd6a-4042-9d45-598a0333d870
8e6ffb2e-d000-49fc-bc26-2cd45e81bf78
8f2158f9-3117-49f6-a5b6-8dbe391d8b67
027b59a6-e259-48c3-89df-42c82bcae3c6
34bd2fd3-432c-493a-af9f-d6db7ede3f35
756dec7a-510e-44a6-a9d1-6e6062c28d51
913cc912-9cc8-4074-8fbd-5e2577a40f6e
ceafe7ce-f92c-4e5e-a4d1-77f2f21fe685
d5faf3f5-2254-42ac-91d0-1e1a350be5c6
d461075f-52b0-4364-902e-ed0e1b70ce8a
تم نسخ الرابط